الحركة الديمقراطية الاجتماعية : رسالة الرئيس الجزائري بأبوجا تجاوزت حدود اللياقة السياسية وعلاقات حسن الجوار مع المغرب
-أكد حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية أن الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري إلى اجتماع أبوجا بنيجيريا مؤخرا تجاوز فيها حدود اللياقة السياسية وحسن العلاقات بين المغرب والجزائر وكذا حسن الجوار بين الشعبين وتطلعاتهما لبناء مستقبل مغاربي مشترك.وأعربت الحركة الديمقراطية الاجتماعية، في بلاغ لها أصدرته عقب اجتماع مكتبها السياسي صباح يوم الجمعة لتدارس مواقف حكام الجزائر الأخيرة وأثرها على العلاقات المغربية الجزائرية، عن إدانتها واستنكارها للتصرفات الجزائرية وخرجاتها الإعلامية “التي نعتبرها ليست بغريبة عنا، لأن الجزائر عودتنا على اتخاذ هذه المواقف ومعاكسة المغرب في حقوقه المشروعة وفي مسيرته الديمقراطية والتنموية التي ترسخ استقراره، وذلك كلما لاحت بوادر انفراج أو تقدم للمغرب في وحدته الترابية خاصة بعد الانتصار الدبلوماسي الأخير الذي حققه المغرب في ردهات مجلس الأمن المتمثل في إجهاض محاولة توسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان، ومواقف الاتحاد الأوروبي الأخيرة وإشادته بالجهود التي يبذلها المغرب وجمعياته الحقوقية في مجال حقوق الانسان بالأقاليم الصحراوية”.
ورحبت الحركة الديمقراطية الاجتماعية باستدعاء المغرب لسفيره بالجزائر للتشاور، مؤكدة أن مواقف الجزائر العدائية المستمرة تعود إلى محاولاتها، كلما اشتدت لديها الأزمات السياسية الداخلية، تصريف تلك الأزمات بمعاداة المغرب في حقوقه المشروعة ومسيرته الديمقراطية.
وأكدت الحركة الديمقراطية الاجتماعية، حسب البلاغ، إيمانها بتشبث المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، بوحدته الترابية وصحرائه، وبأن الحل التوافقي الوحيد هو الحكم الذاتي الذي يؤيده المنتظم الدولي.
مابريس تي في : و م ع