أقدم شخص في عقده الرابع على الانتحار، أول أمس ضواحي مدينة الحاجب، باستعمال “جويجة”.
الراحل لم يضع حدا لحياته إلا بعدما طرد زوجته من المنزل رفقة طفليه، بسبب خلاف نشب بين الزوجين، لتغادر إلى بيت والديها في الدوار المجاور.
وبعد مرور يومين، قصد خال الزوجة منزل المعني بالأمر في محاولة منه للصلح، إلا أنه عثر على جثته ممددة وسط المنزل ومضرجة في الدماء، ليتصل بالدرك الملكي وأفراد العائلة.
ولاحظت العائلة أن المنزل شبه فارغ من أثاثه، كما أن بقرة الزوجة وبعض رؤوس المواشي لا أثر لها في الحضيرة. قبل أن تكتشف من الجيران أن المنتحر هو الذي باع كل شيء بعدما طرد زوجته من المنزل.
وقد أكدت الزوجة أثناء الاستماع إليها أن خلافاتها مع زوجها لم تكن تصل إلى درجة تجعله يفعل كل هذا، إذ ما من مرة غادرت منزلها بعد خلاف، غير أنها رجحت أن يكون السبب بدوافع نفسية على اعتبار أن زوجها يعاني بعض الأحيان من نوبات انفعال وتعصب حاد يفقده السيطرة على تصرفاته.