الجامعة الملكية المغربية تقدم المدرب الجديد للمنتخب المغربي “هارفي رونار” خلفا ل “بادو زاكي”

0

Capture d’écran 2016-02-16 à 11.55.25

مابريس | نورالدين الشضمي

قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الناخب الوطني الجديد الفرنسي “هارفي رونار” خلفا للمدرب السابق للمنتخب المغربي السيد بادو زاكي. وقد حددت المجامعة مبلغ شهري للمدرب الجديد 60 مليون سنتيم وفي حال تأهل المنتخب المغربي للنهائيات كأس العالم سيتحول المبلغ إلى 80 مليون سنتيم, أما بنسبة للطاقم التقني فقد حدد في شخصيين, مصطفى حجي و والفرنسي“باتريس بوميل” .

واكتفت جامعة الكرة بتخصيص 15 دقيقة فقط، لتقديم الناخب الوطني الجديد، تخللتها لكلمة فوزي القجع باعتباره رئيسا لجامعة الكرة والفرنسي رونار، دون السماح لممثلي وسائل الإعلام بأخذ تصريحات في الموضوع.

حيث أكد القجع أن الجامعة حددت العقد وفق اهداف محددة، وهي التأهل إلى كأس إفريقيا المقبل 2017، مع البلوغ إلى دور المربع الذهبي، و التأهل إلى كأس العالم 2018

وأضاف القجع، ان الراتب الشهري للفرنسي حدد في مبلغ 60 مليون شهريا، مع إمكانية انتقاله إلى 80 مليون في حال تأهل “الأسود” إلى “مونديال” 2018.

وسيكون الفرنسي رونار مدعوما بمواطنه بوميل وحجي ضمن الطاقم التقني، من أجل الإشراف على المنتخب الأول، و المحلي والإشراف رفقة الإدارة التقنية على المنتخب الأولمبي.

ومن جهته، عبر الفرنسي رونار على سعادته في الإشراف على المنتخب الوطني، مؤكدا ان مجموعة من الأهداف تربطه بالجامعة، والهدف الاول هو ضمان التاهل إلى “الكان” المقبل، مذكرا في الوقت ذاته، إلى أن الكرة المغربية سبق لها ان توجت باللقب منذ 40 عاما.

رونار بدأ حياته التدريبة في عام 1999 كمدرب لفريق دارجيويجان الفرنسي قبل أن ينتقل لتدريب فرق من الدرجة الثالثة سواء فريق كامبريدج يونايتد الإنجليزي في عام 2004 ثم فريق شيربورج الفرنسي في عام 2005 لعام 2007.

وتعتبر بداية مسيرة رينارد الإحترافية مع الإحتكاكات الكبرى هي تدريب المنتخب زامبيا الأول ليكون أول إحتكاك له بالكرة الأفريقية منذ عام 2008 حتى عام 2010 قبل ان يستقيل وينتقل لتدريب منتخب أنجولا لعدة شهور قبل أن يستقيل مجدداً.

وتعد أكبر إنجازات المدير الفني الفرنسي هي الصعود مع منتخب زامبيا في بطولة كأس الامم الأفريقية لربع النهائي للمرة الأولى في 14 عام, لكنه ترك الفريق قبل نهاية عقده بأسبوعين فقط واتجه لتدريب أنجولا لفترة قصيرة قبل أن يعين مدرباً لنادي اتحاد العاصمة الجزائري ليتصل معه الاتحاد الزامبي مجدداً خلال هذه الفترة ويطلب منه تدريب الفريق حتى بطولة كأس الأمم الإفريقية، وقد وافق رينارد على عقد مدته عام واستطاع تحقيق ما يشبه المعجزة عندما قاد الفريق الغير مرشح للبطولة متجاوزاً فرق قوية جداً كالسنغال وغانا وساحل العاج ويفوز على الغابون في النهائي ويحرز اللقب ويهدي اللقب للـ 18 لاعباً الذين توفوا في حادث الطائرة الشهير .

لكن المدرب فشل في العام التالي من تجاوز دور المجموعات في بطولة العام 2013 والتي جرت بعد بطولة العام 2012 بعام واحد بغية اعتماد تنظيمها في السنوات الفردية حتى لا تتضارب مع كأس العالم، وقد تحمل رينار المسؤولية عن الخروج لكنه انتقد اعتماد نيجيريا بطلة العام 2013 لتلعب كأس القارات بدلاً من منتخبه .

لم يكمل هذا المدرب مسيرته المنتخب الزامبي رغم أنه جدد العقد قبل ذلك بفرتة قصيرة حيث كان هناك احتمال أن يدرب نادي سوشو الفرنسي الذي أعلن ذلك رسمياً في السابع من أوكتوبر عام 2013 لكن سوء النتائج وهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية ساهم برحيله مبكراً حيث أعلن عن استلامه لتدريب ساحل العاج لفترة قصيرة تنتهي بنهاية كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في غينيا الاستوائية بعد أخذ ورد واعتذار من المغرب بسبب تفشي وباء الإيبولا، لينجح الساحر الأبيض في قيادة الأفيال إلى لقبهم الثاني في مسيرتهم والأول منذ 23 عاماً ليدخل التاريخ وهو في عمر الـ 45 وحسب لقيادته منتخبين إلى البطولة القارية الأغلى خلال عامين فقط .

 


 

قد يعجبك ايضا

اترك رد