مابريس | المساء
كشفت وزارة التربية الوطنية أن التحقيقات التي تباشرها المفتشية العامة وأجهزة الأمن، عجزت لحد الآن عن تحديد هوية المتورطين في فضيحة تسريب مادة الرياضيات رغم مرور أزيد من ثلاثة أسابيع، وهو الإعلان الذي يتزامن مع اقتراب موعد الدورة الاستدراكية، ما يعزز التخوفات من حدوث تسريب مماثل.
وكان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد وصف ما حدث بـ«الخيانة»، وأشار إلى فتح تحقيق من طرف وزارتي الداخلية والتربية الوطنية لمحاسبة من يقفون خلف ما اعتبره «خيانة للوطن»، وشدد على أن الأجهزة المعنية جادة في البحث لكشف من يقف وراءه، سواء أكان شخصا أو جهة،» دون أن يسفر البحث عن أي نتيجة، ما جعل وزارة التربية الوطنية تخرج عن صمتها إزاء الاتهامات التي وجهت إليها بمحاولة التستر على نتائج التحقيق.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في بلاغ لها، أن التحقيقات في حادث تسريب مادة الرياضيات الخاصة بشعبة العلوم التجريبية والعلوم والتكنولوجيات، والتي تشمل جميع الأكاديميات الجهوية ومراكز الامتحان، «مازالت جارية تحت إشراف المفتشية العامة للوزارة»، علما أن أصابع الاتهام أصبحت موجهة أكثر للأكاديميات بالنظر الى توقيت التسريب والذي تم تسع ساعات قبل موعد الامتحان.