البطل المغربي مصطفى عقا يُلامس أرقام “غينيس” القياسية
يستعدّ البطل المغربي مصطفى عقا لتسجيل اسمه بجانب العلم المغربي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في تحدّ قرَّرَ أن يُجرِيَه داخل بلده في اليوم السادس من شهر نونبر المقبل.
وحجز عقا موعدا مع لجنة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، التي تختار وتصدر سنويّا أبرز الأرقام المحطّمَة على الصّعيد العالَمي، ومن المرتقب أن يلتقي حكمَ الموسوعة ومرافقين للإشراف على مدى نجاحه في تحقيق هدف تحطيم ما يتراوح بين 80 و100 قطعة رخام.
وقال مصطفى عقا إنّ تحدّي تحطيم ما يقرب من مائة قطعة رخام، يبلغ علوُّها مجتمعة خمسة أمتار، سيكون هو أوّل من يحاول القيام به على المستوى العالَمي، وفق ما أخبرته به لجنة الموسوعة.
وأكّد البطل المغربي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّه فضّل أن يتمّ ذلك بالمغرب، بعدما طُلِب منه الحضور إلى بريطانيا لمحاولة تحطيم اللقب، رغم أنّ ذلك يعني وجوب تحمّل مصاريف الحَكَم.
ويركز الرياضي ذاته الآن بشكل كامل على الاستعداد لهذا التحدّي، الذي وصفه بـ”الحدث الكبير”، حتى يتمكن من تحطيم الرّقم القياسي العالَمي في تكسير قِطَع الرُّخام، وتسجيل ذلك في “موسوعة غينيس”.
عقا الذي مثّل المغرب في العديد من المباريات والتّحدّيات العالمية، قال إنه ما يزال مستمرّا في طريق العمل على “تحطيم الأرقام العالمية”، مسجّلا أنّ العمل جار لينظَّم التحدّي تحت الرعاية الملكية.
وقد عاد مصطفى عقا إلى المغرب في شهر غشت الماضي، بعدما صنِّف ضمن عشرة أبطال على المستوى العالَمي في نهائيات البطولة العالمية “وولد تايكواندو هانمادانغ” في بيونغيانغ ببكوريا الشمالية.
ورفع البطل المغربي علَم بلاده، إلى حدود الدّور الأخير الذي وصله، دون مرافقة أي مدرّب أو مساعد له، وفي غياب مترجم، مما جعله يعاني من صعوبات في التواصل.
عقا الذي تأهّل بعد أربعة أدوار في نهاية يوليوز الماضي بكوريا الجنوبية، استطاع أن يكون العاشر عالميا من بين 5600 مشارك قدِموا من 122 دولة، وهو ما دفعه إلى عقد العزم على العودة في السنة القادمة، بعدما اطّلع على تقاليد المنافسة في هذا البلد.
وجدّد المتحدّث تأكيد دخوله في مرحلة استعداد كامل من أجل تحطيم الرّقم القياسي العالَمي في كسر الألواح الرّخامية في شهر نونبر القادم، أملا في ورود اسمه واسم بلده في العدد السّنويّ القادم من موسوعة غينيس للأرقام القياسية.