الافراج عن سجين محكوم ب10 سنوات نافدة بالخطأ بسجن سطات وهذه التفاصيل المثيرة

0

أفادت مصادر متطابقة ل”أخبارنا”، أن إدارة السجن المحلي “عين علي مومن” تعيش على صفيح ساخن بعد الإفراج عن سجين محكوم بعشر سنوات سجنا عن طريق الخطأ، بعدما قضى منها مدة 5 سنوات ، ماعجل بفتح تحقيق من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات.

وبحسب نفس المصادر ، فان إدارة المؤسسة السجنية “عين علي مومن” بسطات، قامت بالتوقيع صباح الخميس الماضي ، على الإذن لسجين محكوم بعشر سنوات سجنا نافدة ، بمغادرة المؤسسة السجنية بدواعي الإفراج عنه ، بالرغم من كون السجين لازالت أمامه 5 سنوات كاملة ، حيث أن العملية تمت بطريقة عادية وبدون انتباه المعنيين بالأمر لهذا الخطأ الإداري، ليخرج السجين من الباب الرئيسي للسجن وهو يحمل في يده ورقة الإفراج والمغادرة موقعة من طرف الادارة.

ويضيف المصدر ذاته أن إدارة السجن لم تنتبه إلا بعد عودة السجناء من فترة الاستراحة إلى الزنازين، حيث تم اكتشاف أن السجين البالغ من العمر 24 سنة والمحكوم بعقوبة سجنية مدتها 10 سنوات من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة، وهو الذي كان قد اعتقل بتاريخ 5 يوليوز سنة 2013، لم يعد الى الزنزانة المخصصة له، وبعد مراجعة الأوراق اكتشفت إدارة السجن أنها قامت بالإفراج عنه بطريق الخطأ.

ويزيد المصدر ذاته أنه بعد هذا الخطأ تم إشعار النيابة العامة بالأمر التي وجهت تعليماتها لمصالح الدرك الملكي بإجراء بحث في الموضوع حيث قامت بعملية تمشيطة من أجل توقيف السجين الذي اختفى عن الأنظار حيث ذهبت إلى مقر عائلته الكائن بدوار الحساسنة بإقليم برشيد.

في نفس السياق ، فان لجنة من الإدارة المركزية للسجون فتحت تحقيقا في ملابسات الواقعة من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الخطأ الإداري.

مواقع

قد يعجبك ايضا

اترك رد