الإعلاميون ينتفضون ضد التهميش في المنافسات الأفريقية

0

انتفض مجموعة من الإعلاميين الرياضيين الشباب ضد القرارات التعسفية المننهجة ضدهم من طرف بعض المسؤولين داخل فريقا الرجاء والوداد البيضاويين.
وأقدم المصورون على إصدار بلاغ استنكاري ضد ما أسموه بالتهميش في لقاءات ممثلي البيضاء بالمنافسات الأفريقية.

وقال البلاغ الاستنكاري"على إثر التطورات والمستجدات الخطيرة والأوضاع المتردية التي يعيشها مجموعة المصورين الشباب خرجوا معاهد الصحافة والإعلام بالمغرب داخل الملاعب المغربية خاصة بمدينة الدار البيضاء، همهم الوحيد هو الرقي بالمنتوج الإعلامي المغربي وتوظيف ما تعلموه من تقنيات حديثة للنهوض بالقطاع.

وتابع البلاغ "نخبر الرأي العام الوطني والدولي كذلك عن الممارسات المتعجرفة والتعسفية من من يعتبرون أنفسهم ورثة الملاعب و اصحاب الحق في الاعتماد على صحافي من غيره، عوض ان يسهر على حل المشاكل وتطوير المنتوج الإعلامي وفتح الباب امام المبادرات والافكار يستنزف كل طاقاته في تصفية الحسابات وتشتيت الجسم الصحافي الرياضي واختلاق المبررات وسن قوانين ونسبها للإتحاد اللإفريقي، وسلك شتى الطرق الانتقامية او تزكيتها او التحريض عليها ( الاقصاء والتهميش)، إذ أصبح المصور الصحافي الشاب ينهج جميع الطرق لاعتماده دون غيره.

وأضافوا " ما عاشه المصورون الصحافيون الشباب خلال نهاية الأسبوع الماضي خلال مباراتي الوداد و الرجاء ضمن المشاركة الأفريقية من إقصاء مفرط، بدعوى أنهم ينتمون لجرائد إلكترونية، هذا المعطى تم تطبيقه على الشباب دون غيرهم، كما أن هذا القانون يتم العمل به فقط في مدينة الدار البيضاء من دون غيرها، خير دليل على ذلك اعتماد المصورين المهنيين الشباب بمدن بركان و الجديدة و بالمناسبة نوجه التحية للمشرفين على الإعلام بالمدينتين.
وأكدوا توثيق كل الخرقات في هذا الشأن بالفيدو و الصور، والأدلة المادية الملموسة، سنكشف عنها في الوقت المناسب.

وطالبوا تدخل وزير الإتصال محمد الأعرج و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع المشهود لهم بخدمة الصالح العام.
وتابع البلاغ" نحتفظ بحقنا في مراسلة وزارة الاتصال و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باعتبارها الجهاز الوصي على اللعبة وكل الجهات المعنية و بخوض كل الاشكال النضالية، والدعوة لندوة صحافية لفضح هذه الخروقات والممارسات التسلطية و للدفاع عن كرامة المصورين المهنيين الشباب وعن حقوقهم وملفاتهم المهنية والمعنوية .

قد يعجبك ايضا

اترك رد