مابريس | سفيان العالم العلمي
نظم المجلس الجهوي للثوتيق بالدار البيضاء ندوة صحفية حول موضوع افاق مهنة التوثيق يوم الاربعاء 10 يونيو باحد فنادق عين الدياب .
وتطرقت الندوة الى واقع مهنة التوثيق و ما الت اليه اليوم و اشكاليات حيث اجتمع الموثقون حول مايحيط بالمهنة من اتهامات هده التهم لا تاتي من فراغ و لكن من شكايات المواطنين حيث كانت القاعة مكتظة و كانت المقاعد الامامية مكتظة و ينتظرون ارتسامات النقاش حيث كان ضيف شرف حسن مطار وكيل عام محكمة الاستناف بالدار البيضاء .
حيث اكد عبد اللطيف ياكو، رئيس المجلس الجهوي لموثقي الدار البيضاء ان الثقة هي التي تميز مهنة التوثيق و ان هده المهنة من اقدم المهن بالمغرب و هي موجودة مند ازيد من 90 سنة ان هدا المقتطف من عامل الثقة و ان الخلل الدي يعاني منه واقع الموثقين اليوم مرده الى الى مساس بعض الموثقين بعامل الثقة و اعتبرهم وصمة عار و تبرا منهم و هناك موثقون شرفاء يشتغلون بضمير مهني داخل المهنة و هي اعرق المهن لا دور وقائي يصب في خانة الامن التعاقدي كما تكلم عن قانون 4 ماي 1925 في مادته الاولى و اعتبر الموثقين الاجانب الى ان جاء التعديل القانوني ليشمل هده النقطة مادام المغاربة قد اصبحوا موثقين ايضا بل توفقوا على الفرنسيين بالكفاءة المهنية و في نفس السياق تطرق بكلمة يسودها الحزن من الاحداث المشؤومة و قصد بها فضائح بنات موضوع الراي العام الوطني ابطالها موثقون متهمون باختلاس اموال وكلائهم و خيانة الامانة و الهروب بالاموال الى الخارج كل هده الافعال تسيئ الى مهنة التوثيق الشريفة و اعتدر عن الوقائع الاخيرة التي همت قطاع الموثقين و دعى زملائه في المهنة الى الاتزام بالقانون الى حين تعديله .
و في كلمة حسن مطار الوكيل العام للملك ان كوارث بعض الموتقين لم يعد ممكن السكوت عنها بعد اليوم بلغة عارف حيث اكد انه هناك ازيد من ثلاث الاف مراسلة تتعلق باخطاء في الاسماء و المستفيدين من الودائع لم يعرف في محاولات الانكار و مراسلات الموثقين الفاسدين نحن نعترف ان كثيرون اساؤوا الى المهنة اليوم و لكن غير مسموح ان يسيؤوا اليها غدا.
و تطرق الموثقون الحاضرون الى نقاش واسع حول افاق مهنة التوثيق اليوم و تطرقوا الى بعض الاشخاص اللدين يسيؤون الى مهنة التوثيق و ما الت اليه المهنة من اشكالية ثقة المواطنين بهم و الى كيفية معاملة مراقبة التفتيش و نزاهتها و مايحيط بها من اتهامات و في الاخير رفعت برقية و لاء و اخلاص الى السدة العالية بالله