«اغسل عارك يا بشار» فيديو لشاب سوري يقتل شقيقته في جرابلس رمياً بالرصاص
«اغسل عارك يا بشار» فيديو لشاب سوري يقتل أخته في منطقة جرابلس يُثير غضب متابعين على مواقع التواصل
«اغسل عارك يا بشار».. هذه العبارة التي ملأت مواقع التواصل، وأصبحت حديثاً لمتابعين على مدى الأيام القليلة الماضية بفيديو صادم ومؤلم يُظهر مسلحاً وقد أفرغ طلقات رشَّاشه في جسد أخته تحت ذريعة جريمة شرف.
أثار الفيديو استنكار وغضب المشاهدين عبر مواقع التواصل، خاصة أن الشاب السوري، يظهر واضح الوجه وبكامل هيئته، وهو يطلق النار من مدفع رشاش، على جسد أخته التي تبين أن اسمها رشا، من خلال ما قاله المصور الذي وثق لحظة قتلها.
وظهرت الفتاة الشابة وقد احتمت بالجدار خوفاً مما أقدم أخوها على فعله، الأمر الذي تعاطف معه متابعون بشكل كبير، خاصة أن الرعب كان بادياً عليها قبل لحظات من قتلها.
ماقدرت اشوف الفيديو بس الجملة الاولى وغلقت قالوا له اصحابه "غسل عارك يا بشار" وهو ما قصر افرغ قرنين رصاص في جسد اخته الشابة رشا المسكينةاي دين هذا الذي يتبعوه هؤلاء
Gepostet von شهاب عارف المقطري am Dienstag, 23. Oktober 2018
أصل الحكاية
ومطلق النار هو الشاب السوري بشار بسيس، الساكن في منطقة جرابلس التابعة لمحافظة حلب، والتي تخضع حالياً لسلطة فصائل سورية تابعة لتركيا.
ويظهر صوت في خلفية الفيديو لشاب وهو من وثق لحظة القتل يقول: «هذا بشار بسيس، وهذه رشا بسيس». ثم يتلقى بشار أمراً من ملتقط الفيديو يقول له: «اغسل عارك، يا بشار!». ثم يقوم الشاب بالاقتراب من أخته، طالباً منها إظهار وجهها، فتفعل، فتظهر وجهها ثم تعود لإخفائه مجدداً،
ويبدأ الأخ بإفراغ رصاصات المدفع الرشاش عليها ليرديها قتيلة في الحال بعشرات الطلقات؛ ليقطع أي احتمالات لنجاتها من الموت.
السبب الحقيقي لمقتل رشا غير معلوم
وتضاربت الأنباء حول مقتل الشابة رشا، بعدما ذكر ناشطون أنه أقدم على فعلته لعلمه أنها على معرفة بضابط تركي يعمل في المنطقة التي تسكنها، الأمر الذي لم يتسنَّ لـ «عربي بوست» التحقق منه.
المنطقة التي شهدت هذه الجريمة «جرابلس»، هي منطقة تسيطر عليها فصائل سورية موالية وتابعة للجيش التركي، في سوريا، وتقع على الضفة الغربية لنهر الفرات، وتبعد أكثر من 100 كيلومتر عن مدينة حلب التي تعتبر مدينة حدودية بين تركيا وسوريا.
The post «اغسل عارك يا بشار» فيديو لشاب سوري يقتل شقيقته في جرابلس رمياً بالرصاص appeared first on عربي بوست — ArabicPost.net.