اغتصاب طفل في مخفر شرطة بالجزائر يستنفر هيئات دولية
طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق محايد ومستقل في حادث اغتصاب الطفل الجزائري سعيد شتوان، في مركز للشرطة في الجزائر العاصمة في الثالث من أبريل الماضي، بعد اعتقاله إثر احتجاجٍ سلميّ.وأوضحت المنظمة غير الحكومية، في بيان لها، على صفحتها الخاصّة بالجزائر على فيسبوك، إنه يجب إعلان نتائج هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن وتقديم المسؤولين إلى العدالة في إطار محاكمة عادلة.
وذكّرت المنظمة بمصادقة الجزائر على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، كما أشارت إلى أن المادة 39 من الدستور تنصّ على أن “التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والاتجار بالأشخاص يعاقب عليه القانون”.
وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد طالبت من جهتها بفتح تحقيق مستعجل، إثر تصريحات الطفل سعيد شتوان، واعتبرت ما حدث له إن صحت الوقائع أمرًا في غاية الخطورة.
واعتُقل الطفل شتوان البالغ من العمر 15 سنة، في مظاهرة بالعاصمة واقتيد إلى مركز للشرطة قبل أن يتم إطلاق سراحه ليلًا.
وظهر الطفل وهو في حالة هيستيريا من البكاء والصراخ بعد خروجه من مركز الشرطة، وذكر في تصريحات له أنه تعرّض لاعتداء جنسي.