مابريس
توجه هذا الأخير عشية السبت لتسليم نفسه للعدالة ، حيث أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف سطات إيداع المتهم رهن الحراسة النظرية لسرية الدرك الملك ببرشيد ، قبل إحالته على أنظار قاضي التحقيق للاستماع إلى أقواله في قضية ما يعرف بـ ” سرقة الفيول ” لإحدى شركة توزيع المحروقات
و تعود وقائع النازلة إلى شهر يوليوز من السنة الماضية حينما اكتشفت شركة لتوزيع مادة الفيول على الوحدات الصناعية بمدينتي برشيد و الدارالبيضاء عملية اختلاس الأطنان من المحروقات تتم بأحد مستودعات شركة التوزيع مما دفع بتقنيي الشركة إلى نصب كمين لسائق إحدى الشاحنات وتوقيفه فور الخروج من المستودع ليتبين أنها محملة بالأطنان من المحروقات غير متطابقة مع البيانات الرسمية للفواتير ، و بعد تضييق الخناق على السائق اعترف هذا الأخير أن الحمولة الزائدة على ظهر الشاحنة يتم تسليم الأطنان منها إلى الوحدات الإنتاجية بالمناطق الصناعية على مستوى إقليمي برشيد ومديونة ومن ضمنها شركة إنتاجية ترجع ملكيتها لأحد برلماني إقليم مديونة .