سجل التقرير نصف الشهري لوزارة الصحة استمرار تحسن الحالة الوبائية في البلاد، ما يعتبر عاملا إيجابيا آخر لإنجاح عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، التي أعطى انطلاقتها الفعلية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يوم الخميس 28 يناير الماضي بالقصر الملكي بفاس.
ويستفاد من المعطيات التي تضمنها التقرير، الذي قدمه، اليوم الثلاثاء ثاني فبراير2021، السيد عبدالكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض ، أن عدد المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19) بلغ إلى غاية يوم أمس الاثنين فاتح فبراير، 450ألف و052 شخصا ،أي بنسبة شفاء بلغت5ر95 بالمائة مقابل 6ر72 عالميا ، فيما لم تتجاوز نسبة الفتك 8ر1 بالمائة مقابل 2 ر2 عالميا .
وتم إلى غاية يوم أمس الاثنين تسجيل 471 ألف و438 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ،مقابل 8287 حالة وفاة، منذ ظهور هذا الفيروس بالمغرب يوم ثاني مارس 2020.
كما يستفاد من التقرير أن مؤشر توالد الحالات على الصعيد الوطني سجل انخفاضا من 22ر1 يوم الأحد 8 نونبر الماضي إلى94ر0 يوم الأحد24 يناير المنصرم، ثم إلى 84ر0 يوم الأحد 31 يناير.
وفي ما يخص ترتيب المغرب عالميا وإفريقيا من حيث الحالة الوبائية فهو يحتل على مستوى الحالات المسجلة المركز 34 عالميا ( لم يتغير) و37 من حيث عدد الوفيات ( لم يتغير) و40 من حيث عدد الكشوفات ( ناقص ثلاثة مراكز).
إفريقيا لم يتغير ترتيب المغرب من حيث عدد الإصابات والكشوفات حيث ظل في المركز الثاني، بينما حافظ على المركز الثالث قاريا على مستوى الوفيات.
وتوقف السيد مزيان بلفقيه في التصريح نصف الشهري لوزارة الصحة، عند أبرز القرارات والمستجدات خلال الأسبوعين الأخيرين وفي طليعتها إعطاء صاحب الجلالة الملك محمدالسادس ، نصره الله وأيده، الانطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 بالقصر الملكي بفاس يوم الخميس 28 يناير الفارط، وتلقى جلالته أول جرعة للتلقيح، معلنا بذلك انطلاق هذه الحملة في مجموع ربوع المملكة ،والتي تهدف إلى تطعيم 30 مليون مغربي تتعدى أعمارها 17 سنة.
ومن أبرز هذه الأحداث أيضا بداية عملية استلام الدفعات الأولى من اللقاحين المرخص لهما في المملكة، وذلك منذ يوم 22 يناير الماضي ، وهو ما مكن من الشروع في تلقيح المواطنين والأطر الصحية، وكذا الفئات المستهدفة من القوات الأمنية حسب الأعمار التي حددت في هذه المرحلة الأولى.