وأبرز البنك المركزي، في مجلته الشهرية حول الظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية لشهر فبراير، أنه، في المقابل، تراجع الدرهم بنسبة 4,65 في المائة أمام الدولار الأمريكي وبنسبة 1,61 في المائة مقابل الجنيه الاسترليني.
وفي ما يتعلق بالعمليات بسوق الصرف، أخذا بعين الاعتبار المعطيات الأخيرة المتوفرة والمتعلقة بشهر دجنبر الماضي، فقد بلغ حجم شراء وبيع العملات مقابل الدرهم في المتوسط 11 مليار درهم، مسجلا ارتفاعا قيمته 8,3 مليار درهم مقارنة مع سنة 2013 .
وأضاف المصدر ذاته أن مبيعات العملة الصعبة من قبل بنك المغرب استقرت في 2,7 مليار درهم عوض 1,3 مليار درهم.
وبالموازاة مع ذلك، استقر المبلغ المالي للعمليات المنجزة من قبل البنوك بمعية مراسليها في الخارج في 38,4 مليار درهم في المتوسط، عوض 77,2 مليار درهم برسم نفس الفترة من السنة السابقة.
وبخصوص المعاملات الآجلة التي قام بها زبناء البنوك، فبلغ حجمها في المتوسط 8,4 مليار درهم، بانخفاض نسبته 13,6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة، لتشمل انخفاضا نسبته 18,4 في المائة من المشتريات و 1,3 في المائة من المبيعات.
وفي سوق الصرف الدولية، تراجعت العملة الأوروبية خلال يناير 2015 بنسبة 5,75 في المائة أمام الدولار لتصل إلى 1,16 دولار، أي أقل مستوى تسجله منذ شتنبر 2003.