اختتام ندوة ألعاب القوى النسائية برئاسة أحيزون عبدالسلام و بحضور نائب رئيس الاتحاد الدولي

0 56
مابريس تي في : منارة
اختتمت أشغال الندوة الخاصة بألعاب القوى النسائية، عشية يوم أمس (الجمعة)، بمقر الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالرباط

 و ذلك بعدما استمرت أشغالها لمدة ثلاثة أيام، وذلك بناء على البروتوكول الموقع بين الجامعة الملكية لأم الألعاب ومركز التنمية الإقليمي بالقاهرة، التابع للاتحاد الدولي للعبة.

وقد ترأس حفل الاختتام عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، بحضور دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين الاسيوي والقطري لأم الألعاب، وحمدى عبد الرحيم مدير مركز التنمية الإقليمى بالقاهرة والأستاذ عبد المالك الهبيل رئيس إدارة التطوير والعلاقات مع الاتحادات، فضلا عن حكيمة بن شريفة رئيسة اللجنة النسائية و فاطمة العوام عضو اللجنة النسائية بالإضافة إلى نادية المسعدي.

ومن جانبه، رحب عبد السلام أحيزون  في كلمته الافتتاحية، بنائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومنوها بالعمل الجبار الذي يقوم به من أجل تطوير أم الألعاب سواء على مستوى العربي أوالدولي، كما تطرق رئيس جامعة ألعاب القوى الوطنية، إلى أهمية التكوين في تطوير اللعبة، مبديا اهتمامه بالمشاركة النسائية في ورش تكوين الاجيال القادمة في المجال الرياضي

وقد أشاد أحيزون بالدور الفعال الذي قام به كل من حمدى عبد الرحيم مدير مركز التنمية الإقليمى بالقاهرة، ونادية المسعدي، في تأطير وتأهيل الكوادر النسائية بمختلف الاتحادات العربية المشاركة في هذه الدورة، دون إغفال الدور الفعال الذي قامت به اللجنة المغربية النسائية.

كما أوضح عبد السلام أحيزون، إلى أن الجامعة الملكية لألعاب القوى رهن إشارة الاتحادات العربية في استضافة دورات أخرى في جميع مجالات ألعاب القوى، معتبرا ذلك التزاما على عاتق الجامعة، ومطالبا في السياق ذاته، بالنظر إلى ماحققه المغرب على مستوى اللعبة، أن يكون أكثر حضورا وتمثيلا على المستوى القاري والدولي، خصوصا في ظل توفره على بنية تحتية هامة، على مستوى التكوين (5 مراكز تكوين، أكاديمية دولية محمد السادس بإيفران فضلا عن مركز التكوين الموجود بالعاصمة الرباط).

هذا، واختتم رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى كلمته، بدعوة كل العدائيين العرب الراغبين في التكوين أو تبادل الخبرات إلى الأكاديمية الدولية بإيفران.

وقد شهد حفل الاختتام، توزيع الجوائز على المشاركات في هذه الندوة الخاصة بألعاب القوى النسائية، مع ضرب موعد لاحق لدورة أخرى، علما أن احتضان المغرب لأشغال هذه الندوة يأتي اعترافا من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بقيمة المغرب في هذا النوع الرياضي على المستوى الدولي.

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد