احتجاز السلطات الجزائرية لفريق نهضة بركان .منع أم استفزاز !
بقلم سهام أكعوش.
فليشهد العالم أن للمغرب سيادة عظمى ومكانة كبرى من داخل قارة إفريقيا؛ هو الأسد الحاكم، وليعرف العالم بهذه المناسبة مع من حشرنا الله في الجوار………
قضية الصحراء المغربية،هي قضيتنا الأولى كمغاربة وقضية العالم ثانيا والجوار في كل مرة يعبرون بأفعالهم عن وضاعتهم وفشلهم و كذا محدودية تفكيرهم في تسيير شؤونهم بقيادة نظامهم العسكري بجانب زوج أمهم عبد المجيد تبون.
وفي إطار مشاركة فريق نهضة بركان في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام حامل اللقب اتحاد العاصمة الجزائري؛ المجمع قدامها يوم الأحد 21 أبريل 2024 على الساعة الثامنة مساء كما ستجرى بعدها مبارات الإياب نهاية الأسبوع القادم بالملعب البلدي ببركان.
الفريق بكل حماس ورغبة في تمثيل بركان والمغرب من داخل أراضي الجوار، لكن وبغتة فور وصول الفريق إلى مطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة صباح اليوم تفاجئ اللاعبين بقرار توقيفهم من طرف السلطات الجزائرية واحتجازهم بالمطار وعدم السماح لهم بالمرور تحت ذريعة ارتدائهم للقمصان الرسمية للفريق التي تحمل صورة خريطة المملكة المغربية.
هو إعتراف بمغربية الصحراء وتشريف للبلاد خارج أراضيه، رسالة وطنية للعالم تبين على مدى قدرة حب أبناء المملكة الشريفة للأب الروحي والأم الشريفة.
مضايقات لا مبرر لها، تمت ممارستها فور وصول الفريق بقيادة رئيس نادي النهضة البركانية عبد الحكيم بنعبد الله.
رحلة من مطار الجهة الشرقية وجدة أنكاد إلى الجزائر العاصمة، التي استغرقت مدة ساعة جوا بهدف تحقيق الفوز بكل عزيمة وإصرار من أبناء الوطن، و ذلك بعد حصول الفريق البركاني على رخصة السفر من السلطات الجزائرية من وجدة إلى الجزائر على متن طائرة إسبانية بسبب إغلاق الجزائر مجالها الجوي أمام المغرب.
فإذا كانت الجزائر قد أدلت برخصة السفر للفريق البركاني فما محل هذا المنع؟ وهل القميص البرتقالي الذي يرمز للوحد الترابية سببا رئيسيا في ذلك؟ أم أن الجزائر ماتزال تمارس سلسلة استفزازها للمغرب بشتى الطرق التي تضرب القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط؟ مقابل المغرب العريق الذي يظل دائما صامدا مدافعا عن قيم السلم والتآزر والسلام وحسن الجوار.
أما قضية الصحراء فقد تم الحسم فيها، فالصحراء في مغربها والمغرب بصحرائها.