احتجاجا بمدينة الحاجب بسبب “إعتداء جنسي”

0

___hajeb__sit___enseign_1_245586756

مابريس – الحاجب

احتشد العشرات من أمهات تلاميذ مدرسة الياسمين التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب أمام مقر عمالة الحاجب، احتجاجا على ما أسموه استهتار المسؤولين عن أمن وسلامة التلاميذ بالمؤسسات التعليمية، إثر قضية الاعتداء الجنسي التي تعرضت لها تلميذة عمرها ثماني سنوات ويتيمة الأب.

وقد رفع المحتجون شعارات ضد جميع المسؤولين بالإقليم، تطالب بتغييرهم بعدما تأكد عدم أهليتهم في تحمل مسؤولية أبناء الشعب الذين أصبحوا في خطر. كما رددوا شعارات من قبيل "الأستاذ ألموسخ حط الوراق وسير تسرح".

وتدخّل العامل واستقبل بعض أفراد أسرة الضحية التي تعمل والدتها مياومة فلاحية وتسكن في بيت واحد تكتريه بمنزل في "حي السبعينيات" غرب مدينة الحاجب، لتهدئة الوضع الساخن بعد توالي احتجاجات الساكنة أمام مقر العمالة.

والدة الضحية قالت، في تصريح لهسبريس، إن "الأستاذ كرر اعتداءاته الجنسية على ابنتي الصغيرة، واستعملها كخادمة في غسل الأواني، وهددها في حالة إفشائها سر القضية لأمها، حتى أثار انتباهي وبعيني المجردة سيلان الدم على فخذيها. ولما استفسرتها عن مصدر الدم قالت السروال غير صالح هو الذي جرحني".

وأضافت المتحدثة: "لم تحكي ابنتي الحقيقة عما وقع لها حتى هددتها بأنني سأقدم على الانتحار بواسطة قنينة الغاز، وتوجهت بها مباشرة إلى المستشفى وأكدوا لي الأطباء أن ابنتي تعرضت إلى اعتداء جنسي وحالتها تستدعي العلاج بواسطة أدوية خاصة قبل فوات وقت العلاج وكذلك عرضها على طبيب نفسي".

ومن جهتها، قالت التلميذة الضحية، في تصريح لهسبريس، إن "الأستاذ كان من قبل يتعامل معي بشكل جيد، وكان يشتري لي الحرشة والشكلاط، وكان ينفرد بي وحدي داخل القسم ويراودني. كما أثار انتباه المدير هذه القضية وسأل الأستاذ أمامي لماذا تنفرد بهذه التلميذة وأجابه إنها يتيمة وأعتني بها".

وختمت التلميذة قولها: "لا ثقة في الأساتذة.. أستاذي دمر حياتي، وكرفصني بزاف، وكان يفعل ما يشاء في جسدي، وكان يختارني أنا وتلميذة أخرى بالقسم لأجل اعتداءاته الجنسية".

قد يعجبك ايضا

اترك رد