أشارت مصادر مقربة من إدارة مسرح محمد الخامس ل موقع مابريس بأن الندوة التي ستحتضنها قاعة الحفلات والخاصة بندوة الدكتور عمر عبد الكافي لا علاقة لإدارة المسرح الوطني بها وليست طرفا في تنظيمها، وأن الجهة المنظمة هي جمعية جود كجمعية تنتمي للمجتمع المدني، وأن دور مسرح محمد الخامس في هذا الموضوع هو دور إداري لا غير، بحيث عندما تغيب الأعمال الفنية ينفتح المسرح على الندوات واللقاءات المؤدى عنها.
وأضاف نفس المصدربأن الجمعية المذكورة توصلت بترخيص في الموضوع، وأن إدارة المسرح الوطني محمد الخامس تتعامل مع جميع الجمعيات والهيئات سواسية، وسبق لها أن نظمت ليلة المساجد، ليلة القران، ليلة الأئمة، ولقاءات الأحزاب السياسية، وغيرها من الأنشطة ما يؤكد إنفتاح المسرح الوطني محمد الخامس على جميع الثقافات، بدون إقصاء ولا تحيز.
كما أكدت مصادرنا بأن إدارة المسرح الوطني محمد الخامس تعمل كل ما في وسعها لإرضاء جميع الشرائح المجتمعية وفتح المجال لكل الثقافات قصد إثراء النقاش والإستفادة لاغيربدون تبني فكر معين يتعارض مع التوجه العام.
تجدر الإشارة إلى أن المسرح الوطني محمد الخامس الذي يديره باقتدار كبير الأستاذ محمد بنحساين الحاصل على عدة شهادات عليا عرف توهجا كبيرا وإشعاعا لا مثيل له بالنظر لقيمة العروض التي يقدمها والتي تلقى إستحسانا كبيرا من لدن الجمهور الذي يحج للمسرح الوطني لدعم العروض المتعددة التي يقدمها.