وأكدت الشركة، في بلاغ لها، أنها ضمنت موقعها الإلكتروني “دوبلوفي دوبلوفي دوبلوفي.إل أش أفياسون.كوم”، مختلف مناصب الشغل المرغوب في خدماتها، والتي تهم، بالأساس، المهن المرتبطة بصناعة الطائرات من مهندسين وتقنيين وميكانيكيين وكذا الربابنة خريجي المعاهد والمدارس العليا بالمغرب.
ويأتي ذلك، حسب المصدر ذاته، تفعيلا لمقتضيات الاتفاقية المبرمة، في 23 أبريل الماضي، ما بين المدير العام للمكتب الوطني للمطارات زهير محمد العوفير، والرئيس المدير العام لهذه الشركة الفرنسية المغربية محسن بناني كريم، وذلك على هامش فعاليات المعرض الدولي الرابع للطيران والفضاء المقام بمراكش.
وبموجب هذه الاتفاقية، فإن المتوخى من إنجاز هذا الموقع الصناعي على مساحة إجمالية تقدر بنحو 19 ألف متر مربع بغلاف استثماري حددت قيمته في 10 ملايين يورو، خلق 300 فرصة شغل، وذلك لإنتاج طائرات من صنف “إل أش-10 إليبس” حيث سيعتمد في تركيبها على أجزاء مصنعة بالمغرب سيما المتعلقة بهيكل الطائرة.
وقبل الالتحاق المباشر بهذه الوحدة الإنتاجية الجديدة سيخضع معظم الأشخاص المختارين لدورة تكوينية بورشات للصيانة تابعة للمصنع “إل أش أفياسون” الفرنسي المتواجد حاليا بتيط مليل.
ويراهن على شركة “إل أش ماروك للطيران” ابتكار نموذج مغربي الأول من نوعه في صناعة الطائرات، والذي يتلاءم بشكل كامل مع مختلف البيئات الإفريقية، حيث تراعى فيه أحدث تقنيات التصنيع من ألياف الكربون فضلا عن إمكانية تزويده بأنظمة المراقبة المدنية الأكثر تطورا.
ويعد مصنع التركيب ثمرة تعاون بين الشركة الفرنسية “إل أش أفياسون”، التي راكمت عشر سنوات من التجربة في الميدان، وشبكة شركات المناولة المتخصصة في صناعات الطيران بالمغرب، بحيث سيوفر الشطر الأول منه طاقة إنتاجية تقدر بنحو 80 طائرة في السنة، في أفق أن ترتفع طاقته مستقبلا لتصنيع 200 طائرة على المدى القصير.
يشار إلى أن مصنع “إل أش ماروك للطيران” سينضاف إلى سلسلة من كبريات الشركات العالمية التي يحتضنها قطب الطيران النواصر على مساحة 206 هكتارات كقطب صناعي مندمج مخصص لصناعة الطيران، إذ يمنح هذا الفضاء المتميز للمستثمرين عروضا عقارية جذابة ومحفزة وامتيازات أخرى ذات الارتباط بالمنطقة وتهم بالأساس منظومة جيدة من وسائل المواصلات وفي مواكبة المستثمرين بصورة فعالة لإنجاز الإجراءات الضرورية لدى مختلف المصالح وهيئات الإدارة المغربية.