وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بالحي المحمدي، بعد العديد من الشكايات التي توصلت بها، من إلقاء القبض على المتهمين المكونين للعصابة التي تمارس جرائمها ما بين الدار البيضاء والمحمدية.
وقال رئيس الشرطة القضائية بالحي المحمدي السيد محمد بن بلة، إن التحقيقات التي قامت بها الشرطة القضائية مكنت في البداية من تحديد أحد أفراد العصابة الذي بلغ عن شركائه من بينهم ثلاثة كانوا يستولون على عجلات الدراجات النارية، وشخص خامس كان يتكلف ببيع العجلات، في حين كان الشخص السادس يقوم بتسهيل الحصول على الوثائق خاصة عقود البيع والتعشير.
وأضاف المصدر ذاته أن أفراد هذه العصابة كانوا يشتغلون في مجموعات، حيث يتكلف أحيانا ثلاثة منهم بدراجة واحدة أو يتولى أربعة منهم سرقة دراجتين، إذ يقومون بتوقيف حركة الدراجة النارية الكبيرة إما عن طريق دفعها وإسقاطها أو توقيفها في الطريق قبل فك عجلتيها والفرار.
وحسب المصدر ذاته فإن المتهمين، المكونين للعصابة، كانوا يستعملون الدراجات النارية الكبيرة المسروقة للقيام بجرائم سرقة أخرى، ولم يكتفوا بسرقة عجلتي الدراجة بل كانوا يقومون كذلك بسرقة الضحايا إذا أمكن ذلك، حيث يسرقون الحقائب اليدوية للنساء أو الهواتف النقالة.
مابريس تي في : و م ع