إعطاء إنطلاقة المشروع التكويني حول “مشاركة مواطنة لجمعيات المجتمع المدني عبر آليات الديمقراطية التشاركية على صعيد منطقة أولماس”

0

مابريس – نورالدين غنبوري

في إطار إتفاقية شراكة بين جمعية أولماس للبيئة والتنمية المستدامة والتضامن والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان نظمت جمعية أولماس للبيئة والتنمية المستدامة والتضامن يوم الأحد 16 فبراير الجاري بالقاعة الكبرى بمقر جماعة أولماس بإقليم الخميسات، النشاط الإفتتاحي الأول لإعطاء إنطلاقة المشروع التكويني تحت شعار: “النهوض بالمشاركة المواطنة”، والذي يدخل في إطار شراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، بهدف تنزيل المرحلة الثانية من برنامج تأهيل ومواكبة جمعيات المجتمع المدني في مجال الديمقراطية التشاركية بدائرة أولماس إقليم الخميسات، وتكوين 20 من جمعيات المجتمع المدني، يهدف هذا اللقاء إلى التعريف بالمشروع وسياقه العام، والجدولة الزمنية لمختلف الأنشطة المبرمجة خلال مراحل التكوين.

تميز هذا النشاط الإفتتاحي بالغنى والتنوع من حيث الحضور المتميز، والذي شمل أعضاء المكتب المسير “لجمعية أولماس للبيئة والتنمية المستدامة والتضامن”، وجمعيات المجتمع المدني المستفيدة من البرنامج التكويني بالدائرة الترابية أولماس، وأساتذة وأطر إدارية وفاعلين جمعويين وممثلين عن السلطة المحلية والمجلس الجماعي لأولماس.
أفتتح هذا اللقاء بالإستماع للنشيد الوطني وتقديم شكر وتقدير للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، في شخص السيد الوزير مصطفى بايتاس، وجميع أطرها خاصة المنتمية لقسم المجتمع المدني على مجهوداتهم ودورهم البارز في مجال تكوين وتأطير ومواكبة جمعيات المجتمع المدني في مجال الديمقراطية التشاركية خلال المرحلة الأولى للبرنامج، وثقتهم في الجمعية عبر تقديم الدعم المالي اللازم لتنزيل وتنفيذ المشروع التكويني، هذه الكلمة ألقاها السيد حسن الدكالي عضو المكتب المسير الذي أشرف على تسيير اللقاء.

*تقديم كلمة ترحيبية بجمعيات المجتمع المدني بالدائرة الترابية أولماس، المستفيدة من البرنامج التكويني.
*قدم السيد لحسن قدوري رئيس الجمعية كلمة ترحيبية بالسادة والسيدات المدعوين لهذا اللقاء من ممثلي المجلس الجماعي أولماس وممثلي السلطة المحلية والأساتذة والأطر الإدارية وباقي الفاعلين الجمعويين.

*كلمة تعريفية بجمعية أولماس للبيئة والتنمية المستدامة والتضامن، ألقاها السيد رئيس الجمعية، شرح مفصل للسياق العام للمشروع ومختلف أنشطته وبرمجته الزمنية وأهدافه، قدمها السيد مصطفى البهالي، بإعتباره مكونا ومنسقا للمشروع التكويني.

*منح الكلمة لممثلي جمعيات المجتمع المدني المستفيدة من البرنامج التكويني بالدائرة الترابية أولماس، همت التعريف بالجمعية التي يمثلونها ونبدة عن مجال إشتغالها وإنتظاراتهم من البرنامج.

*إعطاء الكلمة للمدعوين من الفاعلين المحليين الحاضرين في اللقاء، والتي تمحورت حول التنويه والإشادة بمجهودات الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان وجمعية أولماس للبيئة والتنمية المستدامة والتضامن في تنزيل المشروع التكويني، وأهمية التكوين بشكل عام بالنسبة للجمعيات وخاصة في مجال الديمقراطية التشاركية، بإعتبارها وسيلة تضمن إشراك المجتمع المدني في صياغة القرار العمومي والترافع على القضايا التي تدخل في إهتمامات الجمعيات.

وفي ختام هذا اللقاء الإفتتاحي، عبرت الجمعيات المستفيدة من البرنامج التكوني عن إستعدادها لمواكبة التكوين، وعزمها على المشاركة في مشاريع تكوينية أخرها، تمكنهم من تأهيل قدراتهم والمشاركة الفعالة والمواطنة في المجتمع.

قد يعجبك ايضا

اترك رد