إطفائي يحضر حفل تخرج رضيعة أنقذها قبل 17 عاما

0

0

مابريس | هلا فتحي

أنقذ رجل المطافئ عام 1998 طلفة صغيرة عمرها تسعة أشهر، من منزل احترق بالكامل حيث كانت النار تأكلة بشدة وتصعد منه، لكنه لم يهتم بذلك عندما دخل المنزل وأنقذها.
الفتاة الان صارت شابة اليوم فى مقتبل العشرينيات، لم تنس فضل الرجل عليها، وقررت أن تقدم له دعوة خاصة يوم تخرجها من المدرسة، فدعته إلى الحفل، واحتضنته، قبل أن تقدمه للجميع على أنه “والدها الثاني”، كما أخبرت الحاضرين بأن من دونه لم تكن اليوم موجودة .
وبحسب جريدة “الدايلي مايل” البريطانية منقذ الفتاة، هو مايك هيوز (61 عاما)، كان يشغل منصب ضابط برتبة نقيب في إدارة الإطفاء لمدينة نتش في ولاية واشنطن الأميركية، عندما استجاب هو وفريقه لنداء الطوارئ في بيت الفتاة سنة 1998، وعندما وصل الى عين المكان وجد المنزل مشتعلا، فاقتحم النيران لإنقاذ داونيلي دافيسون، الطفلة التي ظلت عالقة في غرفة نومها.
قال هيوز، مسترجعا عملية الاتقاذ هذه، إنه لا ينسى تلك العملية، لأنها كانت بصراحة “مثالية جدا” حسب قوله، كما أنها انتهت نهاية سعيدة دون أن يصاب أحد بأي أذى، رغم أن المنزل احترق بالكامل، كما أشار إلى أنه بعد مرور سنوات على تقاعده، بحث عن دافيسون على الانترنت، وبالفعل عثر عليها، فأصبحا صديقين على “فيسبوك” منذ ذلك الوقت.
وقال الرجل انه كان فى سعادة كبيرة حيث لم يقدر على مقاومة و كبت دموعه عندما رآى الرضيعة التي أنقذها لأول مرة في حفل تخرجها من المدرسة ، كما أن شعوره ايضاً كان لا يوصف عندما ذهبت الية واحتضنتة أمام الجميع، وقالت بفضل هذا الرجل انا هنا اليوم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد