إضراب مفتوح لتجار معبر باب سبتة المحتلة
عرف يوم الثلاثاء بحي التجاري بمدينة سبتة المحتلة المعروف باسم “مضربة ” ولأول مرة إضرابا مفتوحا تضامنا مع المغاربة المتوافدين عليه يوميا بسبب ما يعانوه من الاعتداءات القاسية من الشرطة الاسبانية (CNP) حيث يمنعونهم من الخروج في نقطة تقاطع مع حي الامير فيليب حاملين البضائع كما توسعت عملية القمع هذه إلى أصحاب السيارات الخاصة و تلك التي تخرج محملة بالسلع .مما اضطر اغلب المواطنين إلى عدم ولوج سبته بسبب هذا الوضع الذي يمكن أن يتحول إلى أزمة اقتصادية بالمدينة .
ويعد عد الوافدين على سبتة من المغاربة الذين يمارسون هذا النوع التجاري يقدر بحوالي 13.00 و 15.00 شخص .
وحسب تصريح احد المواطنين انه مؤخرا انطلقت حملة شرسة عند معبر الدخول حيث تقوم الشرطة الاسبانية بعملية تفتيش السيارات عند الخروج وعلى أتفه أشياء تفرض غرامة خيالية على أصحابها .
كما صرحت سيدة مغربية تمارس التجارة بسبتة أن المغاربة يعيشون قمعا بكل تلاوينه من سب وضرب وتدافع إضافة الى كلام ساقط من طرف الشرطة الاسبانية.
ولهذه الأسباب ندد رجال الأعمال والتجارة بالمدينة علنا على هذه التصرفات التي تمارس في حقهم والتي تسببت في كساد تجارتهم واعتبروا هذا السلوك خرقا لحقوق الانسان و انعدام الأمن بالمدينة .آذ أصبح الخروج إلى الضفة المغربية صعبا .
وفي سياق ذاته يعاني عدد كبير من الحمالين الذين فقدوا قوت يومهم الى جانب ذلك
أرباب النقل سواء الحافلات أو سيارة الأجرة “الكبيرة . الصغيرة ” الذين استنكروا بدورهم ما ألوا إليه من أزمة .
مابريس رشيد أمزيان