إسرائيل تتجه لحلقة مفرغة من انتخابات تشريعية مبكرة لثالث مرة في عام واحد
انتهت منتصف ليل الأربعاء-الخميس المهلة المحدّدة قانوناً ل الكنيست الإسرائيلي لتشكيل ائتلاف حكومي جديد، مما سيضطر لتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة جديدة يتوقّع أن تجري في مارس وستكون الثالثة من نوعها في غضون عام.
ولا تتوقع استطلاعات الرأي أن تسفر الانتخابات الثالثة عن نتائج مختلفة بشكل كبير.
وفي الساعة صفر من فجر الخميس (الأربعاء 22,00 ت غ) انتهت المهلة القانونية المحدّدة لتشكيل حكومة منبثقة من انتخابات سبتمبر الماضي، لكنّ الكنيست واصل مع ذلك مناقشة مشروع قانون يحدّد آليات إجراء الانتخابات المبكرة المتوقع أن تجري في 12 آذار/مارس.
لم ينجح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا منافسه الرئيسي بيني غانتس في تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابين غير حاسمين.
كانت انتخابات هذا العام، وعملية التوصل إلى ائتلاف، بمثابة استفتاء على نتنياهو، الذي اتُهم مؤخراً بالرشوة وخيانة الثقة والاحتيال في ثلاث قضايا فساد.
رفض غانتس الانضمام إلى ائتلاف يقوده نتنياهو، متعللاً بالمشكلات القانونية للزعيم الذي خدم لفترة طويلة.
في المقابل رفض نتنياهو التنحي، حيث ما زال مدعومًا بأغلبية ساحقة من حزب الليكود وقاعدته الشعبية.