إسبانيا تلتزم بدعم حلا سياسيا لقضية الصحراء أمام الأمم المتحدة وتتجه نحو تشكيل حكومة جديدة في حالة تعثر التكتلات اليمينية
في تطور سياسي جديد، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بالنيابة، بيدرو سانشيز، خلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم أمس الأربعاء، عن دعم بلاده لحلا سياسيا قابلا للقبول من قبل الأطراف المعنية في قضية الصحراء. وأشار سانشيز إلى أن هذا الحلا يجب أن يتم ضمن إطار الأمم المتحدة واستناداً إلى قرارات مجلس الأمن.
وأثنى سانشيز على دور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق، مؤكداً أن إسبانيا تقدم دعمها الكامل له.
وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية بالنيابة أن بلاده ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية والدعم لشعب الصحراء في المخيمات، مؤكداً التزام إسبانيا كجهة مانحة دولية رئيسية.
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي الإسباني، تشير مصادر سياسية إلى أن بيدرو سانشيز يعتزم تشكيل حكومة جديدة في حالة فشل التكتلات اليمينية في تشكيل حكومة. ومن بين شركائه السياسيين، يظهر حزب سومار وهو يؤيد مبدأ تقرير المصير في نزاع الصحراء، في حين يتبنى الحزب الاشتراكي الحكم الذاتي. وعلى هذا الأساس، يبدو أن سانشيز يسعى إلى تحقيق حلا سياسيا وفقاً لإطار الأمم المتحدة.