إسبانيا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستقلالية والتحول الإيكولوجي

ابتداءً من اليوم، أول يوليو، تتولى إسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، حيث تركز جهودها على أربعة محاور رئيسية. تهدف الرئاسة الإسبانية إلى إعادة تصنيع الاتحاد الأوروبي وضمان استقلاليته الاستراتيجية المنفتحة، بالإضافة إلى دفع عملية التحول الإيكولوجي والتكيف البيئي.

تسعى إسبانيا أيضًا إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية في الاتحاد الأوروبي وتعزيز الوحدة الأوروبية. وتعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال اتخاذ إجراءات لتقليل الاعتماد الأوروبي على الدول الأجنبية في مجالات حاسمة مثل الطاقة والصحة والتكنولوجيا الرقمية والغذاء.

ومن بين الجوانب الأخرى التي تركز عليها إسبانيا في فترة رئاستها هي تعزيز الركيزة الاجتماعية للاتحاد الأوروبي. ستعمل إسبانيا على وضع معايير دنيا مشتركة لضرائب الشركات في جميع الدول الأعضاء ومكافحة التهرب الضريبي من قبل الشركات الكبرى متعددة الجنسيات.

وبهدف تعزيز الوحدة الأوروبية، ستدعو إسبانيا إلى تعميق السوق الداخلية واستكمال الاتحاد البنكي واتحاد أسواق الرساميل. كما تعمل على دفع استراتيجية الأجندة المقبلة وميثاق الهجرة واللجوء لتحقيق تطورات إيجابية في هذه القضايا.

تتولى إسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي في ظروف تتطلب التعامل مع تحديات متعددة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والتحديات الأمنية والهجرة. وتعتزم إسبانيا العمل بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى لتحقيق التقدم وتعزيز مستقبل الاتحاد الأوروبي.

مابريس – هند جديرة