انتقدت مجموعة “أولتراس عسكري” المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، ما وصفته بالتضييق الأمني والقضائي على أولتراس فريق أولمبيك آسفي معتبرة أن “القضية ليست مسفيوية، بل رسالة للمجموعات المغربية”.
وأصدرت أولتراس عسكري بلاغا جاء فيه: “بعد قرار رفع المنع عن أنشطة المجموعات المغربية، أشرنا غير ما مرة أن رفع المنع ما هو إلا وسيلة لتصفية المجموعات بشكل فردي، والانفراد بكل طرف على مراحل. وهو ما نراه اليوم، فبعد مجموعة من الأحداث والإشارات، أتى الدور على ” أولتراس شارك” المساندة لفريق أولمبيك آسفي، اعتقالات عشوائية من وسط منازلهم، تهديدات لنوى المجموعة، وتحميلهم مسؤولية أحداث بعيدة حتى عن المدار الحضري لمدينة آسفي، فما وقع بمنطقة الشماعية أي نعم خطير ويستحق أقصى العقوبات، لكن في حق من أذنب وفي حق من ثبت حضوره وتورطه، أما الطريقة الكلاسيكية المعتادة والمتمثلة في اعتقال نوى المجموعات عند كل حادث، فلا تشرف مغرب 2019 مغرب يبحث عن الرقي بالمجال الحقوقي، وتزيد أكثر فأكثر المسافة والهوة بين المجموعات والمؤسسات.