وأوضح المصدر المسؤول أن أول قرار للوزير المذكور كان إعفاء رئيس مصلحة الصفقات بوزارته ناصر العسري، إلى جانب توفيق بنموسى، رئيس مصلحة السيارات، وهي المصلحة التي فجر أحد برلمانين فضيحة ضدها بشراء سيارات من شركة بالجديدة يملكها مسؤول في وزارة أوزين.
وعين الوزير قبل إعفائه حياة بوفرشان، رئيسة قسم المرأة بالوزارة، وعبد الله شكيب مسؤولا عن قسم التجهيزات الرياضة، بينما أوكل إلى سميرة حمامة مسؤولية قسم التواصل بالوزارة.
وكشف المسؤول الوزاري لـ”منارة” أن اوزين أقدم أيضا على تعيين وتنقيل عدد من النواب بعدد من المصالح سواء بالرباط أو خارجها، إذ عين رشيد البحيوحي، مديرا لمصلحة البرمجة بمركب الأمير مولاي عبد الله، بعدما كان يشغل منصب رئيس بمجمع مولاي رشيد للشباب ببوزنيقة.
وكان الديوان الملكي قد أصدر بلاغا أكد فيه استجابة الملك محمد السادس للطلب الذي نقله إليه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والقاضي بطلب أوزين إعفاءه من مهامه.
وأوضح البلاغ أن تقرير رئيس الحكومة أكد مسؤولية أوزين السياسة والإدارية المباشرة في الاختلالات التي سجلها التقرير بخصوص المباراة التي احتضنها ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله برسم كأس العالم للأندية.
وبات أوزين أول زير يقال من منصبه في ظل الدستور الجديد، بعدما سبق للملك أن أمر بتعليق أنشطته إلى حين الانتهاء من التحقيق في قضية تحول عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله إلى شبه مسبح مائي، رغم رصد ميزانية تقدر بحوالي 22 مليار لإصلاحه.