أنا ملكي… لكنني مع رحيل أمانديس
بقلم رشيد أشباك
مائن وصل صوت الشعب في الجهة الشمالية الى اعلى سلطة في البلاد والمطالب برحيل شركة العار والدل أمانديس المطرودة من عدة دول والتي من خلالها خرج حراك شعبي منظم ومسالم يدعوا من بيدهم زمام امور البلاد الى ضرورة وضع اليد على الداء والتعجيل بطرد ومحاسبة شركة امانديس حتى خرجت بعض الاصوات المعادية للمطالب المشرعة للشعب المغربي وخصوصا جهة الشمال الدي ظاقوا المرارة حتى وصلت بهم الامور الى بيع أثات منازلهم قصد تسديد فواتر الماء والكهرباء بل أن هناك من يستلف قصد تسديد تلك الفواتير الساروخية ،الامر الدي أخرج هده الجماهير الشعبية عبر مختلف مدن الشمال الى الشارع ليصل صوت الشمال للملك محمد السادس أعزه الله ونصره ويعطي أوامره الى رئيس الحكومة ووزير الداخلية قصد معالجة الملف برمته ورفع تقرير مفصل الى السدة العالية بالله ومعرفة مكامن الخلل ، الا ان الجماهير الشعبية من ساكنة الشمال ملت من كل تلك الوعودات التي كلما خرج الشعب المقهور يندد بها كي يوصل صوته الى الملك تدخل نفس الوجوه ونفس الاطراف في الموضوع قصد تهدئة الاوضاع دون ايجاد حلول موضوعية وواقعية لحل هده الازمات ،مما دفع بالكل الى المطالبة برحيل وطرد هده الشركة وهدا امر طبيعي نظرا لكثرت الوعودات الغير المبالية للمشاكل الدي تتخبط فيها الطبقة الكادحة والمقهورة والمسحوقة ،الاخطر في كل هدا هو ان البعض دهب الى التشكيك في هدا الحراك الشعبي ضد أمانديس وليس ضد أي جهة في المغرب بل أكثر من هدا فقد خرج رئيس الحكومة الى القول أن هده فتنة وحدر منها فيما دهب أحد المشايخ بطنجة الى القول ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها … لكن رغم كل هدا ورغم كل ما يقال حول هدا الحراك والاحتجاج المتواصل عبر مختلف مدن الشمال فكل المسؤولين واعون تمام الوعي بالرغم من تصريحاتهم لآنهم يعرفون ومتيقنون انا امانديس أتقلت كهول جيوب المواطنين وأنه وجب الوقوف عند مكامن الخلل بعيدين عن المزايدات التي لن تزيد البلاد الا تعقيدا ،اشارة الملك كانت واضحة وهي تهدف الى ارسال رسائل واضحة لكل من يهمه الامر ،وهو ان الملك غير راضي على ما يحدث لشعبه بالشمال من خلال الغلاء الدي أخرجهم الى الشارع ،ادا هدا الحراك وهده الوقفات السلمية الدي يعرفه الشمال هو حراك عادي نتيجة سرقة شركة أماديس للاموال الشماليين ،فلا يمكن القول ان هؤلاء مدفوعين من جهات لا تريد الصالح للمغرب وتدفع في زعزعة استقرار المغرب ،فلو ان هناك جهة فعلا قادرة أن تدفع في زعزعة استقرار المغرب لا نجحت فعلا في الفترات السابقة الدي عرفت فيها عدة دول اسقاط أنظمة برمتها ،لهدا فالشعب المغربي واعي تاما الوعي بخصوم البلاد داخليا وخارجيا ،لدى فلا داعي ان تقحموا احتجاجات سلمية تطالب لطرد شركة أمانديس في كلام فارغ ولا معنى له ،فمطلب الساكنة الشمالية برحيل وطرد أمانديس هو مطلب واقعي ومنطقي وأنا بدوري أظم صوتي للساكنة الشمال فأنا مكلي ومع رحيل أمانديس وانتهى الامر .