أموال الشعب تسرق و تنهب و تبدر و لا حسيب و لا رقيب

0

_MG_4760

مابريس – حسن سعود
كشف بلاغ عن إقدام مسؤولي مستشفى مولاي يوسف بالرباط على إخراج أطنان من الأدوية منتهية الصلاحية والتي تقدر قيمتها بحوالي 700 مليون سنتيم قصد التخلص منها.
أقدمت إدارة المستشفى على حمل الأدوية من مستودعها ليلا أمام أعين المرضى والأطباء والممرضين عبر شاحنات الى مخزن الأدوية بالرباط في إنتظارحرقها أورميها ليلا في مطارح عمومية بعيدا عن أعين المسؤولين.
من هنا تطرح العديد من التساؤلات وعلى رأسها لماذا يطلب من المرضى المعوزين شراء لوائح طويلة من الأدوية في حين أن هناك الأطنان منها تضيع ؟
وكيف تسمح وزارة الصحة بإتلاف أطنان من الأدوية دون معرفة السبب الدي جعلها تصل الى هذه الوضعية ؟ ومتى تم استسلام هده الكميات من الأدوية ؟ وما هو التاريخ الحقيقي الذي كانت تحمله اثناء عملية التسليم من الشركات وما هي المدة المتبقية على تاريخ نهاية الصلاحية ؟ وما هو سبب الذي جعل هذه الكميات مخبئة في دهاليز المستشفى الى حين نهاية الصلاحية من اجل تدميرها علما هذا المستشفى التابع للمندوبية الصحية التي تتواجد بها كل المراكز الصحية والمستوصفات بجهة الرباط سلا زمو زعير القنيطرة, التي ظلت تعاني اشد المعانات من الخصاص الكبير في الأدوية ؟وكيف للسيد وزير الصحة ان يطالب غدا من الحكومة والبرلمان الرفع من الميزانية المخصصة لشراء الأدوية والتي تقدر وتعادل ب سنويا 40 ب في المائة من ميزانية التسيير؟ كما جاء في البلاغ .

قد يعجبك ايضا

اترك رد