أمسية احتفالية على إيقاع الإلكترو في موازين مع أعظم دي دجي في العالم!
يعتبر مارشميلو ، سبعة وعشرون عاما، أحد أكثر دي دجي جيله تأثيرا بأكثر من 30 مليون متابع على إنستغرام وفيسبوك. ولقد كانت له أمسية هذه الجمعة أول حفلة في المغرب عبر مهرجان موازين-إيقاعات العالم، قَدّم للجمهور الهائل خلالها عرضا استثنائيا من العناوين المشهورة!
تركت، شمس الأغنية العربية، نجوى كرم بصمتها في البرنامج الناري لهذا المساء. تحت هتاف حشود فضاء النهضة، استعرضت المغنية أفضل ألبوماتها: يا حبيب، مابسمحلك، نغمة الحب و هازى حلو. فنانة غير عادية فعلا، و كيف لا و هي التي باعأكثر من 60 مليون نسخة حول العالم!
كما كان للملحن والمؤدي المصري أبو بصمة قوية على منصة الموسيقى الشرقية. استقبل رواد المهرجان هذا الفنان بحفاوة، وتغَنّوا معه بأغنيته الشهيرة ”3 دقات“ التي اختيرت أغنية العام لسنة 2017، و التي سجلها مع الممثلة يسرا.
على المسرح الوطني محمد الخامس، كانت القاعة ممتلئة لاستقبال الجزائري سمير التومي و المغربية سناء مرحاتي. مؤديان بارعان من الجيل الشاب للتراث الموسيقي العربي الأندلسي، عبّر الفنانان عن شغفهما بالتراث الموسيقي التقليدي للمغرب الكبير، الملحون و الغرنا.طي.
اهتزت خشبة سلا على إيقاعات الموسيقي الشعبية المغربية مع نجمان رائدان في المجال: إكرام العبدية و عبد الله الداودي. أمام حشد من المعجبين، غنّت الشابة إكارم لون العيطة، كما أبدع الداودي بالشعبي المغربي.
في فضاء بورقراق، كان للجمهورموعد مع لون موسيقي من أعماق افريقيا: الفودو. قدّم المغني الطوغولي بيتر صولو و مجموعته فودو غيم لون الأفرو فونك لجيل السبعينات.تفوقت الفرقة على المسرح، بالإيقاعات النشيطة التي كشفت صورة أخرى للثقافةالإفريقية حيث للطبيعة و عناصرها مكان أساسي!
أخذت فرقة دان غريبيان تريو ، التي تجمع بين موسيقى الفري جاز وموسيقى كلزمر و موسيقى إيقاعات البحر الأبيض المتوسط ، جمهور شالة في رحلة صوتية جديدة من خلال الأغاني والقصص الغجرية والأرمنية و اليونانية والروسية بالصوت الفريد لدان غريبان، مؤسس مجموعة براتش الأسطورية،الرائد لموسيقى الغجر و الموسيقى الشرقية في الثمانينيات.
خارج الخشبات، كان مهرجان موازين-إيقاعات العالم حاضرا أيضًا بشوارع وساحات الرباط. اقترحت مجموعة هت ستريتس إيقاعًا رائعًا أسر السكان والزوار. في البرنامج: الإيقاعات البرية والملابس المثيرة للإعجاب. وقد أثارت فرقة بلادي إعجابًا أيضًا من خلال مزج الإيقاعات المغربية مع المواهب والتقاليد العظيمة للفرقة النحاسية.
مابريس من الرباط