12357022_956314201114676_2870997199920310270_oCapture
مابريس – مركش – ع . د نورالدين الشضمي
احتفت الدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مساء اليوم السبت، بالممثلة الهندية مادوري ديكسيت شانكار.
وتسلمت النجمة الهندية، ذات الشعبية الواسعة، النجمة الذهبية للمهرجان في أجواء احتفالية دافئة، معربة عن شكرها للملك محمد السادس وللأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وبهذا التكريم، يواصل مهرجان مراكش الذي يتواصل الى غاية 12 دجنبر الجاري، انفتاحه على بوليود، أحد أهم أقطاب الصناعة السينمائية في العالم، وتواصله مع قارة سينمائية حظيت دائما بمكانة خاصة لدى الجمهور المغربي.
ويتعلق الأمر بنجمة صنفت في مرحلة معينة الممثلة الأكثر أجرا في الهند، وكانت متوجة تقليدية بجوائر فيلمفار التي تعادل أوسكار السينما الهندية. ولعل ما يثير الانتباه في مسار مادوري هو جمعها بين النجاح الشعبي في السينما البوليودية التجارية، ابتداء من التسعينيات، كما في السينما المستقلة التي أبانت فيها عن مؤهلاتها كفنانة أداء متكاملة.
ولدت مادوري ديكسيت شانكار في بومباي. درست علم الأحياء الدقيقة بجامعتها. مارست الرقص التقليدي كاثاك لأكثر من سبع سنوات قبل أن تبدأ حياتها المهنية سنة 1984 مع فيلم “أبود”.
وترسخت شهرة النجمة الهندية في فيلم “بيتا” (1992)، الذي حصل على 4 جوائز فيلمفار، بينما توجت هي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “هوم أباك هين كون”. وفي عام 2002، تم الإجماع على الاعتراف بموهبتها من خلال أدائها لشخصية شاندراموخي في فيلم “ديفداس” الذي عرف نجاحا شعبيا باهرا على المستويين الوطني والدولي.
وبمسيرة تناهز ثلاثة عقود، مازالت مادوري ديكسيت شانكار تحظى بشعبية قوية جسدها نجاح دورها كأرملة ماكرة في فيلم “ديد إيشكييا” (2014)، لدى النقاد والجماهير، على السواء.
وانضمت الممثلة الهندية الى قائمة طويلة مختارة من ألمع صناع الفرجة السينمائية في مختلف أنحاء العالم، ممن حظوا بالتكريم في إطار الدورات المتعاقبة للمهرجان.
وكان المهرجان قد افتتح أمس برنامجه التكريمي محتفيا بالنجم الأمريكي بيل موراي، على أن تتواصل هذه الأمسيات بتكريم المخرج الكوري الجنوبي شان وورك بارك، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي، ثم النجم الهوليودي المتميز ويليام دافوي.