احتضنت مدينة وجدة، تزامنا مع انعقاد الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي لفن الراي، طيلة يوم الخميس 20 يوليوز 2017، ندوة موضوعاتية حول “ثقافة الراي بوجدة”، بمشاركة عدد من المتدخلين من الأكاديميين والباحثين.
وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، نوه الدكتور محمد عمارة، رئيس جمعية “وجدة فنون” المنظمة للمهرجان، بالدور الذي تضطلعه هذه التظاهرة، للتعريف بهذه الثقافة التي تشكل إحدى مكونات الموروث الثقافي الوطني، مبرزا أنه حان الوقت للاهتمام بهذا اللون الموسيقي الوطني والمساهمة في إيلائه الأهمية التي يستحقها، وهو ما يسعى المهرجان إلى تفعليه بمعية مختلف المتدخلين والمساهمين في إنجاحه. وعرفت الندوة، مشاركة محمد المباركي، المدير العام لوكالة التنمية الشرقية، والفنان ميمون الوجدي والباحث بلقاسم الجاتاري.
كما عرف هذا اللقاء، مشاركة الباحث الموسيقي أحمد عيدون، والأستاذ العربي المرابطي، عميد سابق لكلية الحقوق بوجدة، والأستاذ المصطفى الجلطي، أستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة، إلى جانب مشاركة الباحث المالي ديارا زومانا، في إطار التعريف بالثقافة الإفريقية، تماشيا مع شعار الدورة الحادية عشرة للمهرجان “وجدة الإفريقية”.
وأجمع مختلف المتدخلون، عن الدور المهم الذي تلعبه الثقافة والتواصل في المنظمومة اليومية، لما لها من أهمية تنمية المجتمع، وأيضا في تطوير عدد من القيم المعرفية التي تساهم بكل تأكيد الانفتاح على الثقافة.
واختتمت فعاليات هذا اليوم الدراسي، بتوقيع كتاب حول الهجرة المغربية الإفريقية الأوربية، للأستاذ العربي المرابطي، عميد سابق بكلية الحقوق، بجامعة محمد الأول بوجدة.
تتويج الفائزين في مسابقة “راي أكاديمي”
توجت الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي لفن الراي، خلال سهرة ليلة الأربعاء 19 يوليوز، بساحة زيري بن عطية بوجدة، ثلاثة فائزين ضمن مسابقة “راي أكاديمي” التي تتوخى دعم ومواكبة المواهب الفنية الشابة، في إطار انفتاح المهرجان على مختلف الفئات.
وهكذا توج بهذه الدورة، كل من لطيفة محبوب وحميد الوجدي وموري دراوي، وهؤلاء الفنانون الشباب، سيشاركون في إحياء السهرات الكبرى للمهرجان، أيام 20، 21 و22 يوليوز الجاري، بالمعلب الشرفي للمدينة، إلى جانب عدد من النجوم المدعوين إلى هذه التظاهرة الدولية.
وحج جمهور غفير مساء الأربعاء 19 يوليوز، إلى منصة زيري بن عطية، لمتابعة ثالث سهرات الدورة الحادية عشرة للمهرجان، التي أحياها الفنان الكوميدي الجزائري الشهير مصطفى بلا حدود، الذي أكد الفن لا حدود له، لذلك اختار هذه التسمية التي ترمز إلى القيمة التي يجب أن يتميز بها الفن.
متابعة…