أصدقاء محمد الجم للمسرح المدرسي يتعرضون للإهانة وأعداء النجاح يكشفون عن حقيقتهم
تفاجأ محبو الفنان القدير الحاج محمد الجم من نشر مغالطات وتزوير للحقائق بخصوص المهرجان الذي ينظمه بإسم ” جمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح المدرسي” وهي المغالطات التي لم تسئ للجم وحده ولكن لفريق العمل الذي يشتغل معه، وبالتالي فإن الذين أرادوا نسف تجربة أصبحت رائدة على المستوى الوطني إنما يسبحون ضد التيار لوجود مصداقية في هذا المهرجان الذي أعاد الإعتبار للمسرح المدرسي، كما أن الجهة التي لم تكشف عن هويتها عبرت بصريح العبارة عن حقدها لهذه التجربة التي إنطلقت كحلم صغير وبدأت تتلمس خيوط النجاح، لكن أعداء النجاح لن يفلحوا في مخططاتهم لكون الذي أسعد المغاربة وأدخل الفرحة لبيوتهم هو كالجبل لن تهزه ريح تزوير الحقائق.
كلنا نعرف الحاج محمد الجم أيقونة المسرح المغربي وأحد رواده، رجل معروف بدماثة الخلق، وتواضعه، ومبادرته جاءت لتكرس ثقافة نبيلة ليس الغرض منها الإنتفاع المادي كما زعم الذين يسبحون في الماء العكربقدرما جاءت لإدخال البسمة في قلوب أطفالنا، علما بأن جمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح المدرسي هي كيان يضم الرئيس والكاتب العام وأمين المال، وفوق ذلك فالحاج محمد الجم هو إبن السلك التعليمي وليس دخيلا عليه والذين إتهموا الجم فإنهم إتهموا مجموعة من الفنانين والمثقفين والصحفيين الذين يشتغلون كمتطوعين مع الجمعية ما يعني بأن الجهة المدفوعة سيكون مصيرها القضاء.
نداء من القلب إلى القلب*
باسمي وباسم مكتب الفرع وباسم كل المشتغلين معنا على مشروعنا الفني-الثقافي و*التربوي بامتياز*من قريب أو بعيد بجهة بني ملال-خنيفرة؛ نشجب ونندد بل ونرفض بتاتا *المس والإتهام ومحاولة خدش مصداقية صديقنا وأخينا الفنان محمد الجم؛ بمثل هاته الخرجات والمقالات المنتهية الصلاحية منذ إصدارها*
فهذا الكلام المنشور مس أيضا بالمكتب المركزي وبالتالي فهو مس بكل الفروع وقد يكون محاولة *فاشلة* لضرب الكيان برمته و زعزعة القاطرة التي مشينا بها جميعا في الطريق الصحيح بقيادة هذا الرجل الذي نعرفه منذ زمن بعيد ونعرف معدنه وطينته وخلقه وعرفنا مصداقيته وجديته ومواقفه منذ أكملنا معه بنيان الجمعية على المستوى الوطني…
لهذا *ندعو -بإلحاح- الإخوة رؤساء الفروع بمكاتبهم :*عدم السكوت على خطورة هذه الاتهامات؛ واتخاذ المواقف اللازمة عند الضرورة واتباع- بطبيعة الحال- ما سيقرره المكتب “الأم”* والذي في تقديرنا لن يغض الطرف على هذه القضية؛؛؛لوقف هذا العبث لأننا نبحث عن معرفة الجهة التي تقف وراء الستار؛ حتى لا يتمادى من سولت له نفسه أو بدافع من غيره في القذف والكذب على الناس…