أسوأ من الإسلاميين المتطرفين!

0

كمسمولسكايا برافداأسوأ من الإسلاميين المتطرفين!أسوأ من الإسلاميين المتطرفين!

Globallookpress

ZUMAPRESS.com / Grant Falvey

مظاهرة حركة "بريطانيا أولا" اليمينية – 04/11/17

"بريطانيا: القوميون خرجوا لمحاربة الإسلاميين الراديكاليين"، عنوان مقال ميخائيل أوزيروف، في "كومسومولسكايا برافدا" عن أن عشاق هتلر توغلوا حتى في صفوف الجيش في ألبيون.

وجاء في المقال أن الأسلمة المسلحة تجتاح ألبيون. وسكانها، وفقا لاستطلاعات الرأي، يعتبرون ذلك أحد المخاطر الرئيسية.
وأضاف المقال أن الدولة، بوضعها الراهن، غير قادرة على وقف المتطرفين المسلمين. وتساءل: "فماذا يفعل البشر العاديون؟"، ويجيب:

أحد ما يلجأ إلى إغناء صفوف المجموعات اليمينية النازية بعناصر جديدة. وهذان وجهان لعملة واحدة: سلوك المتعصبين الإسلاميين يستدعي تطرفا أكبر من اليمين المتطرف. ومن الخطير بشكل خاص أن النازيين الجدد يتزايد عددهم في الجيش البريطاني وهم يعدون عملياتهم الإرهابية والأسلحة في أيديهم.

فهذا الخريف، اعتقلت الشرطة المحلية أربعة جنود. ويشتبه في أن لهم صلات مع جماعات النازيين اليمينية المتطرفة المحظورة في البلاد.فخلال التحقيق تبين أن قادتها يُدخلون، وبنجاح، في الجيش أشخاصا من نمط تفكيرهم.

ويضيف المقال أن خبراء لندن يتحدثون عن اتصالات "أولتراس" البريطانية مع الناس، في أجزاء مختلفة من أوروبا. وفي مقدمة الدول: بولندا ودول البلطيق والنمسا وإيطاليا وهولندا وأوكرانيا.

ويقول كاتب المقال: أقلب أوراق المجلد السميك الذي يتم فيه عرض فرقة ميسانثروبيك (فرقة الكراهية)، هذه المنظمة اليمينية المتطرفة لديها شبكة متشددة: مقرها في إيطاليا، ولديها فروع في المملكة المتحدة وأوكرانيا، وهناك صلات في روسيا، على الرغم من أنها محظورة هناك.

وينقل المقال عن جيري هابل، رئيس تحرير مجلة مكافحة الفاشية" سيرتشلايت "، قوله: "بعض شبابها (أولتراس) البريطانيين يقدمون أنفسهم للنضال باسم الاشتراكية القومية في أوكرانيا. يذهبون إلى هناك ويحاربون سكان دونيتسك ولوغانسك. وقد أصبحت أوكرانيا مغناطيسا لأتباع الرايخ الثالث".

وجاء في المقال أيضا أن البرلماني البريطاني جان أوستن يشكو من النازيين الجدد، فيقول: "أبطال بلدنا قاتلوا من أجل تحرير أوروبا من الفاشية. إنه أمر مثير للاشمئزاز اليوم مشاهدة البريطانيين الشباب الذين يمتدحون هتلر".

قد يعجبك ايضا

اترك رد