مابريس / ن ب
على الرغم من أن الملك محمد السادس، قد تكلف بكل مراسيم عزاء و دفن ضحايا حادثة طانطان، التي أودت بحياة 34 شخصا أغلبهم أطفال، من خلال إرساله برقية تعزية ومواساة لأسر الضحايا ضمنها تكلفهم بمراسيم الدفن والعزاء، إلا أن السلطات الترابية بولاية جهة الدار البيضاء الكبرى، لم تنفذ شيئا من ذلك.
و ذكرت مصادر إخبارية، أن أسر ثلاثة من ضحايا المحرقة، الذين دفنوا بمدينة الدار البيضاء، لاقوا تجاهلا من قبل ولاية جهة الدار البيضاء، التي لم تمثل لأوامر الملك من خلال تسهيل و عملية الدفن و توفير قبور لدفن الضحايا، الشيء الذي اضطر على إثره أهالي الضحايا إلى التوجه إلى مقبرة الغفران لدفن فلذات أكبادهم، و ذلك في غياب تام للوالي أو نائبه.
وأضافت المصادر، أن أحد أفراد أحد الضحايا، وضع بطاقة تعريفه الوطنية كضمانة لدى متعهد حفلات”تريتور” لإقامة حفل عشاء الضحيتين في غياب تام للسلطات.