مابريس – رشيد أشباك
إعلام لا ضمير له, ولا أخلاق يبيع الأكاذيب والبهتان والتضليل للقراء, حيث تناولت بعض المنابر الإعلامية, التطرق لموضوع الإنتحار "طفل أزرو" بطرق تشوب حولها تساؤلات عديدة, كل حسب توجهه السياسي الفاسد, .فمنهم من طالب فجأة بمحاكمة رئيس الحكومة, ومنهم من عاتب الجهة المخول بها توزيع حقائب المدارس التي يهبها الملك محمد السادس أعزه الله ونصره, ومنهم من تطرق للموضوع من باب عدم قدرة والدة الطفل على شراء حقيبة المدرسة كل حسب أغراضه. ..ولكن الأمر غير ما تم تداوله بشكل كلي ونهائي .ف لله ما أعطى ولله ما أخذ ..الطفل فاجأ عائلته بالانتحار دون سابق إنذار, وكان يعيش حياة عائلية عادية ووالده لا يتركه تنقصه أي شيء بل أكثر من هذا فهو يتوفر على الحاسوب وكل شيء يتمناه أي طفل في سنه حيث أكد والده وهو في حالة من اليأس ..الله يأخد الحق في الصحافة ….الله ياخد الحق في الناس لي فاجئونا بهد "الخبارات"…هدا من جهة أما من جهة ثانية فقد عبر العديد من جيران الطفل عن سخطهم وغضبهم الكبير على هذه الصحافة الصفراء. يذكر أنه ولحد كتابة هذه السطور لم يتم معرفة أسباب إقدام الطفل المنتحر عن الأسباب الحقيقية.