أزمة العلاقات الخليجية.. من المسؤول؟
من الحرب الإعلامية إلى القطيعة الديبلوماسية والحصار الاقتصادي، تحول فجائي سلكه التوتر القائم بين بعض الدول الخليجية ليبلغ مستوياتٍ غير مسبوقة، إذا أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى دول عربية أخرى اتخاذها جملة من الإجراءات ضد الدوحة، بسبب ما اعتبرته سياساتٍ قطرية تعمل على دعم التنظيمات الارهابية وشق الصف الخليجي والعربي.
الدوحة من جانبها اعربت عن استغرابها لكون الدول الخليجية الثلاث لم تجد تحديات أكثر أهمية ومصيرية لشعوبها من التعرض لقطر.
فإلى أي حد قد يصل الشقاق الخليجي، وما جدوى القطيعة الديبلوماسية والعقوبات الاقتصادية في الضغط على قطر؟ وما هي فرص التوصل إلى وساطات إقليمية أو دولية تنهي الخلاف الحالي.