يوم تحسيسي حول مرض الزهايمر بمراكش.
نظمت جمعية أمل مغرب الزهايمر يومه الأحد 26 يناير 2014 يوما تحسيسيا لفائدة الساكنة بمقاطعة المنارة – الحي الحسني. وذلك بالمركب الثقافي الحي الحسني.
يدخل هدا اليوم التحسيسي في اطار التعريف بالمرض و بخطورته و التعريف كذلك بمراحله الثلاث.
وقد اطر هذه الحملة التحسيسية الدكتورة ايمان حجاج المتخصصة في امراض الأعصاب. بمساعدة أعضاء جمعية أمل مغرب الزهايمر .
وقد لقي هذا اليوم اقبالا مكتفا من طرف السكان الذين كانوا يجهلون هذا المرض الفتاك الذي تعمل الجمعية المنظمة على اخراجه من الظل.
هذا داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم ، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت. ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتقدم من عام لآخر. كما أثبتت الأبحاث أن العناية بالمريض والوقوف بجانبه تؤدي إلي أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة. والداء مسمى على اسم العالم الألماني ألويسيوس ألْتْسْهَيْمَر (بالألمانية Aloysius Alzheimer) الذي وصفه.
وفي المغرب عرف انتشارا ملحوظا في السنوات الاخيرة بالرغم من عدم وجود احصائيات دقيقة في هذا المجال.
والمصابون بالزهايمر في المغرب يواجهون اعراض المرض ومشاكله بمساعدة أسرهم التي تعيش معاناة حقيقية خلال اهتمامها بهم. في غياب مراكز مختصة تقوم بدلك الدور. والمعاناة النفسية الناتجة عن الزهايمر تعيشها أسرة المريض.
مابريس :محمد المعموري.