مابريس – المساء
أدى ارتفاع منسوب واد الساقية الحمراء والفيضانات الناجمة عنه، في وفاة عائلة بكاملها غرقا، فيما سبق لوزارة الداخلية قد أكدت وفاة شخص واحد أمس الاثنين بسبب ذات الفيضانات، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر محلية من العيون.
وكشفت المصادر ذاتها، أنه بالإضافة للشخص الذي أعلنت عنه الداخلية، فإن أبا وأما غرقا رفقة ابنتيهما بمياه الفيضانات، التي اجتاحت مناطق بمدينة العيون وخلفت أضرار مادية وخسائر بشرية.
هذا وتواردت هذه الأخبار من مصادر مختلفة من مدينة العيون، في انتظار بيان لوزارة الداخلية يؤكد أو ينفي هذه المعلومات بخصوص العدد النهائي لضحايا الفيضانات بالصحراء.
فيما كشفت مصادر مطلعة، أن مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي استقبل صباح يوم الثلاثاء 1 نونبر الجاري جثثا لم يتسنى التأكد من عددها .
هذا ويحاط الموضوع بسرية تامة لم تعرف أسبابها، فيما ربط البعض ذلك بالرغبة في تجنب ردود فعل غاضبة من عائلات الضحايا وبالتالي خروج الأمور عن السيطرة .