وفاة سيدة وابنتها من مدينة تيفلت في انفجار بلجيكا

0

اختارت عائلات ضحايا انفجار أنتويرب إعادة ضحايا الفاجعة إلى بلدهم الأصلي (المملكة المغربية)، حيث سيتم نقل جثث أربعة أشخاص من أصل مغربي، ومن بين الضحايا سيدة من مدينة تيفلت الماضي، في مبنى سكني في أنتويرب إلى المغرب.

ولقي أربعة مغاربة مصرعهم في هذا الانفجار الذي هز منطقة هوبوكين بمدينة أنتويرب، وهم هدى (طفلة في العاشرة من عمرها) ووالدتها أمينة مارك من مدينة تيفلت، و(محمد. ب) و(مصطفى. ز)، وتريد أسرهم إعادتهم إلى الناظور وفاس الخميسات من أجل دفنهم. ويعمل سفير المغرب ببلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، والقنصل العام للمغرب بمدينة أنتويرب، على تسهيل الإجراءات الإدارية المرتبطة بإعادة جثامين العائلات المكلومة نحو المغرب.

ونظمت، السبت الماضي، مراسم عزاء كبيرة بمسجد النصر الفتح بمدينة أنتويرب، بحضور رئيس البلدية بارت دي فيفر ورئيس المجلس الأوروبي لعلماء المغرب. كما أدى انفجار أعمال عنف نادرة إلى إصابة خمسة أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة.

وتم فتح تحقيق لتحديد سبب هذا الانفجار المروع. ويرجح المحققون وقوع الحادث بسبب معمل سري للعقاقير الكيماوية المخدرة. وتوجه الملك فيليب، وكذلك عمدة أنتويرب بارت دي ويفر وحاكمة المقاطعة كاثي بيركس، إلى موقع الفاجعة لإظهار تعاطفهم مع العائلات.

قد يعجبك ايضا

اترك رد