وقال آيت الطالب، في حديثه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، اليوم، إن الحالة الوبائية عرفت تطورا متسارعا، من خلال انتشار البؤر، التي كانت أغلبها مهنية، وعائلية، ومجموعها 1121 بؤرة نشطة، إلى غاية شتنبر الجاري، وأشار إلى أنه تم تحديدها، منذ شهر يوليوز الماضي، عن طريق تحليل المياه العادمة، وهو النظام الذي سيتم تقييمه.
ونتيجة تسجيل أرقام إصابة قياسية بكورونا، منها 60 في المائة من مجموع الاصابات في شهر غشت الماضي، أضاف الوزير أنه تم اتخاذ إجراءات استعجالية، منها إغلاق مدن.
وتحدث الوزير عن ورود إكراه من ناحية الاستقبال في المستشفيات الميدانية، إذ إن الوضع الوبائي المقلق حتم اتخاذ تدابير، منها مراجعة البروتوكول العلاجي بما يسمح بالعلاج في المنازل.