واشنطن تؤكد طلب حكومة المالكي دعماً جوياً
مابريس / واشنطن روتيرز
أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي طلب الحكومة العراقية دعما جوياً، مضيفاً أن قادة العراق فشلوا في التوحد، مشدداً على أنه يشارك في دق ناقوس الخطر بالنسبة لمستقبل العراق.
وقال الجنرال ديمبسي في جلسة في الكونجرس إن حكومة المالكي طلبت قوة جوية أميركية لمساعدتها في التصدي للمسلحين المتطرفين الذين اجتاحوا شمال البلاد، إلا أن الجنرال الأميركي لم يوضح ما إذا كانت بلاده ستلبي الطلب العراقي أم لا، لكن ديمبسي أشار إلى أن الجيش الأميركي ليس في عجلة لشن ضربات جوية في العراق، مشيراً إلى ضرورة استيضاح الوضع المضطرب على الأرض، حتى يتمكن من اختيار أهدافه “بشكل رشيد”.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال في جدة مساء الأربعاء إن بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين.
ويبدو أن أوباما يتفق إلى حد كبير مع الجيش في هذا الرأي، بعد أن أطلع زعماء الكونجرس الأربعاء على الوضع في العراق، واستعرض معهم ما يراه من خيارات “لزيادة المساعدة الأمنية” لهذا البلد الذي يكافح مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وترى الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من العراق عام 2011 أن بغداد يجب أن تتخذ خطوات نحو المصالحة الطائفية قبل أن يقرر أوباما أي تحرك عسكري.
في المقابل، لم يبد المالكي حتى الآن استعداداً يذكر لتشكيل حكومة أكثر استيعابا لكل الأطياف.