مابريس | كريم العاطي الله
ظل الملك الحسن الثاني يرفض عودة محمد بن عرفة إلى المغرب رغم استعطافه ورغم محاولة تفسير أنه قبل أن يكون سلطانا مفبركا سنة 1953، لتفويت الفرصة على الحماية الفرنسية التي كان أقطابها يسعون إلى إقامة نظام جمهوري بالمغرب مكان النظام الملكي، كما رفض الملك الحسن الثاني استقرار ابن عرفة البكر بالمغرب، لكنه خلافا لذلك، سمح لبنات بن عرفة بالبقاء بالبلاد والقصر الملكي، وقد قيل إن الملك محمد الخامس كان على وشك العفو على محمد بن عرفة غير أن المنية وافته قبل القيام بذلك.
لما توفي بن عرفة في صيف 1976 رفض الملك الحسن الثاني دفنه بالمغرب، حيث قال لمن توسطوا له في الأمر: “وخا نبغي أنا، أرض المغرب غادي ترفضو”، وبذلك تم دفنه بالديار الفرنسية.
وبعد مرور مدة، وبفعل إلحاح كبير، وبفضل أكثر من وساطة، قبل الملك الحسن الثاني في غضون الثمانينيات نقل رفاة محمد بن عرفة إلى مدينة فاس، إذ دفن في قبر مجهول لا يحمل أي لقب، وقد تكلف الوزير المخلوع، إدريس البصري، بإجراءات النقل والدفن في سرية تامة.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- قضية حسن التازي: المحكمة تخفف الحكم على زوجته وسط جدل قانوني
- شركة Maersk توضح: لا شحنات أسلحة إلى إسرائيل ولا أنشطة مخالفة بميناء طنجة
- أمن قلعة السراغنة يسجل أزيد من 160 مخالفة مرورية ويوقف 70 شخصًا خلال أسبوع
- فوزي لقجع يزور منتخب أقل من 17 سنة عشية نهائي كأس إفريقيا
- المعرض الدولي للكتاب بالرباط يحتفي بالتعاون الثقافي المغربي المصري
- حادث اعتداء في بوفكران يخلّف ثلاثة جرحى والدرك يتدخل دون إطلاق الرصاص
- وقفة احتجاجية لنساء ورجال التعليم بإقليم الخميسات حداداً على وفاة الأستاذة هاجر
- الخميسات تودع شهيد الواجب المهني الأستاذة هاجر في موكب جنائزي مهيب
- تدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بمدينة الفنيدق
- ديربي البيضاء يتحول إلى عرس عائلي وسط غياب الشغب
قد يعجبك ايضا