مابريس | الآن
بعد الانتقادات التي وجهت “لسيلفي” بعد عرض الحلقات الأولي، والتي تناولت حياة داعش وسلوكاتهم بالأساس، مع نقل واقع داعش بسخرية سوداء، انهالت على ناصر القصبي ألوان من التهديد الإلكتروني بالانتقام والقتل من قبل حسابات أغلبها مجهول.
فثلاث حلقات فقط كانت كافية لتسليط كل الضوء والاهتمام على ناصر القصبي وخلف الحربي، اضافة الى فريقِهما في المسلسل الاجتماعي الكوميدي، فيما علق البعض أن الغياب الذي طال سنة، كان كفيل بتقديم منتوج كوميدي أعلى مستوى، ولهذا السبب بعد حلقة واحدة فقط من سيلفي، تم تجنيد وسائل التواصل الاجتماعي، والهاشتاقات لتوجيهها الى بطل العمل ناصر القصبي وجزء منه الى المؤلف خلف الحربي.
الحلقة الثالثة تناولت إعدام “أبو عبد الله” على يد ابنه الداعشي، وبعد هذه الحلقة بساعات خرج خطيب جمعة في مسجد كبير في الرياض ليكفّر الممثل القصبي ويوجه إليه شتائم كبيرة واتهامات بالتعدي على الدين، لكن سرعان ما اعتذر عنها مساءً بدعوى أنه أخطأ في مسألة التكفير.
في المقابل أشعل القصبي وفريقه مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات، أربع وعشرون ساعة بعد نهاية الحلقة الأولى، حتى وصل هاشتاج #سيلفي في تويتر إلى المرتبة الأولى عالميا في لحظة من اللحظات كأنشط المواضيع تداولا.
قصة الحلقة الثانية والثالثة كانت تحاول نقل واقع داعش بسخرية سوداء، لتنهال على القصبي ألوان من التهديد الإلكتروني بالانتقام والقتل من قبل معرفات أغلبها مجهول.