مهرجان خطابي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بالخميسات حول الجهوية واكراهات تنزيل الدستور
مابريس / عبد السلام أحيزون (ع.د نورالدين الشضمي)
تجري استعدادات مكثفة لمناضلي ومناضلات ومسؤولي حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية،بغرض إنجاح المهرجان الخطابي الذي ينظمه الحزب بمدينة الخميسات تحت شعار(الجهوية واكراهات تنزيل الدستور) وذلك يوم السبت 17 ماي الحالي بالقاعة المغطاة بعاصمة زمور مدينة الخميسات.وأوضح مصطفى بومهدي مدير المهرجان، أن الجميع متحمس لإنجاح هذه المحطة المهمة في تاريخ حزب(النخلة)بغرض اللقاء بمناضلي ومناضلات الحزب على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي،وذلك بمشاركة قبائل زمور زعير زيان والعديد من المنتمين للحزب والمتعاطفين معه،استعدادا للمحطات الانتخابية القادمة على جميع المستويات.إضافة إلى إبراز مكانة الحزب على مستوى التسيير اليومي للمواطنين والمواطنات وتقديم رؤيته الشمولية بخصوص الجهوية الموسعة وارتباطها بالدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة.
من جانبه أكد عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية في تصريح خص به(مابريس.تيفي)،أن تنظيم هذا المهرجان يأتي كخاتمة للقاءات الجماهيرية والتاطيرية التي عقدها الحزب على المستوى الوطني والتي شملت مدن سطات ازيلال سلا المحمدية ومراكش ولقاء بالكلية مع الطلبة بمدينة الرباط،جاء دور التواجد بمدينة الخميسات باعتبارها منبع الحزب وكذا انتماء الأمين العام للإقليم الزموري والمنطقة التي نفتخر ونعتز بها اشد اعتزاز،حسب قوله. إضافة، إلى الاستعدادات إلى الاستحقاقات المقبلة التي ستكون امتحان أخر جد مهم في مسار الحزب.موضحا في السياق ذاته، أنه تقرر مباشرة بعد انتخابه كأمين عام للحزب سنة 2011 أن يكون هناك برنامج لقاءات مكثفة ومتواصلة للتواصل مع مناضلي ومناضلات الحزب والوجوه الجديدة التي التحقت به أو أبدت رغبتها مستقبلا للانتماء إليه.
وعن اختيار شعار المهرجان الخطابي،أكد عبد الصمد عرشان كون الجهوية الموسعة أعطاها الدستور الجديد أهمية قصوى من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المرتبطة بتحسين الوضعية المعيشية للمواطنين.مبرزا، أن الجهوية الموسعة ستكون ثورة جديدة تعود بالنفع على الجهات وكذا الشباب بخلق فرص الاستثمار والتوزيع العادل لثروات البلاد.مطالبا في نفس الوقت،من الحكومة الحالية بالإسراع بإخراج مشروع الجهوية الموسعة إلى حيز الوجود قانونا وتنظيما وذلك بعقد لقاءات ومشاورات مابين الحكومة والأحزاب السياسية والفعاليات المدنية الفاعلة وكل من له علاقة بهذا الورش المهم لتكون هذه السنة،سنة التنزيل الضروري للجهوية دون ربطها بالقضية الوطنية،لان هذه الأخيرة تبقى من الثوابت التي لانقاش فيها والتي ذهبت فيها المملكة المغربية إلى ابعد الحدود تحت التوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد الملك محمد السادس.
وعن أداء حكومة بنكيران، صرح الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية عبد الصمد عرشان، انه منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة،والتي عرفت تصويت المغاربة للحزب الذي يقودها حاليا،قررت الهيئة السياسية لحزب(النخلة) مساندتها منذ البداية باعتباره اختيارا واقعيا وليس اعتباطيا بعد تحليل الوضعية،وذلك على أساس الوعود التي قدمتها في بداية الأمر.لكن للأسف بعد سنتين ونصف من الممارسة حقيقة أن الانتظارات والوعود لم يتم تحقيقها مائة في المائة لكن رغم ذلك هناك مجهودات تبذل وان هناك حكومات سهرت على تسيير الشأن العام للبلاد سابقا ويحسب لها كذلك العديد من النقط المهمة.متمنين قبل كل شيء،تغليب المصلحة العامة للبلاد التي خطت وتخطو خطوات مهمة والمتواجدة في السكة الصحيحة بأمن وأمان واستقرار دون مزايدات أو حزازات سياسية.
وأشار الأمين العام عبد الصمد عرشان الذي يشغل كذلك رئيس المجلس البلدي لمدينة تيفلت حاليا،أن الحزب خلال الأشهر القادمة القليلة،سيقوم بجولات ومهرجانات أخرى في أكثر من 30 مدينة مغربية لتقييم الوضعية الداخلية والدخول غمار الانتخابات المقبلة الجماعية لسنة 2015 بروح جديدة ووجوه واطر شابة قادرة على تحمل المسؤولية دون نسيان المحطة المهمة في سنة 2016 التي ستكون هي الامتحان القوي للحزب للعودة إلى الواجهة ولعب دور أكثر فعالية في المشهد السياسي المغربي.
tu parle de quoi le petite voleur…….desole