من وافق على البرنامج التربوي للتعليم الأولي في الجماعات القروية و تشجيع الطريقة الماسونية بجماعة الشلالات بالمحمدية

مابريس – سفيان العالم العلمي
اجتمع فريق حزب العدالة و التنمية بجماعة الشلالات و أعضاء من المجلس رغم غياب الرئيس الحالي علما أن الرئيس حزب الأصالة و المعاصرة تم طعنه أمام المحكمة الإدارية للدار البيضاء و قرت المحكمة أن تنفذ الحكم مازال هذا الملف رائج في رفوف داخل دون الأخذ المسار الصحيح تجاه من هو الرئيس الفعلي أو الجديد حسب مصادر من المحكمة الإدارية بالدار البيضاء و في نفس السياق كان الاجتماع و هو من أجل دراسة مشاكل ساكنة الشلالات في كل المجالات و اختتم هذا الاجتماع بعقد شراكة مع مؤسسة زاكورة و جمع الشلالات من أجل خلق تعليم أولي مقابل 9 مليون سنتيم لكل سنة لصاحبة المشروع مؤسسة زاكورة و رئيسها المدلل نبيل عيوش الذي يدافع عن اللغة الدارجية في مسار التعليم بالمملكة المغربية حيث أن هذا المشروع لقي معارضة قوية من طرف الأحزاب و وزارة الداخلية و وزارة التعليم و المغاربة ككل و في نفس السياق أن هذا الاتفاق لم يتم حضور مهني المهتمي الأمر و بالخصوص نيابة التعليم و مصالح العمالة المحمدية المكلفة بالشأن الثقافي و التربوي علما أن هناك مشروع لتعليم الأولي في نيابة التعليم بمدية المحمدية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و حسب مصادر من ساكنة أولياء أولاد مدارس ابتدائية الشلالات أن هناك تعليم أولي منذ 10 سنوات في ميدان على أرض الواقع بدون تغطية للمعلمين المطوعين في هذا المجال .
و أن هذا الاتفاق بشراكة أساء لسمعة اللغة العربية و للغة الرسمية للقران الكريم إذن و خلق فتنة بين الأطر التربوية بعمالة المحمدية و بالخصوص المجلس العلمي و فعاليات جمعوية أن مؤسسة زاكورة تشجع طريقة الماسونية و تربية الناشئة في هذا المجال .

أما في ما يخص الاجتماع أن هناك رئيس فريق العدالة و التنمية وجه سؤال جريء لشخص ماذا تفعل في جماعة الشلالات علما أنه عضو في اللائحة الإنتخابية في حزب العدالة و التنمية سابقا مما خلق علامة الإستفهام فكيف لهذه الجماعة أن تبادر لخلق مشاريع من أجل تشغيل الشباب و أعضاء الأحزاب لم تعرف بعضها البعض .
كما أكدت فتيحة جلال العضوة السابقة في المجلس الجماعي هذا الإتفاق بين مؤسسة زاكورة و جماعة الشلالات لا يرضي أولاد ساكنة الشلالات و أن هذا المشروع يشجع عن قذف اللغة العربية الإسلامية و الدستور المملكة المغربية يؤيد اللغة العربية الفصحى و نحن نرفض استمرارية هذا المشروع على مستوى جماعة الشلالات .
و تسائل كثير من الفايسبوكيين لماذا اتجهت مؤسسة زاكورة في برنامجها التربوي للتعليم الأولي في الجماعات القروية دون استثمار الشأن التربوي في المدن الحضرية إذن هنا لعبة تحمل في طياتها شراء أعضاء لكل جماعة قروية و الضحك على دقون المغاربة الأحرار لتطبيق سياسة مدارس التعليم الأولي الجماعاتية و توهيم الشعب المغربي أنه يستفيد 50 الف طفل من تلقي تعليم أولي في أفق سنة 2018 بعدد من مدارس التعليم الأولي الجماعاتية .
و الكذب بلغة الخشب على المغاربة سيسمح بخلق 2000 منصب شغل لفائدة الشباب حملة الشواهد العاطلين عن العمل والمساهمة في تنمية سوق الشغل بالعالم القروي.