مقتل خادمة إثر سقوطها من الطابق العاشر بعمارة بطنجة
تأكيد خبر محاولة الضحية الهرب من سوء المعاملة، ليس نهائيا، إذ يُحتمل أن تكون قد سقطت أثناء قيامها بالأشغال المنزلية، حسب تخمينات أفراد يقطنون بالمنطقة، ومن ثم ننتظر تقرير الشرطة العلمية التي وصلت إلى عين المكان، والتي تجري في هذه الأثناء تحقيقاتها.
فالأرقام التي قدمها “الائتلاف الجمعوي من أجل حظر تشغيل الطفلات خادمات في البيوت بالمغرب”، وتفيد بأن عدد القاصرات اللاتي تشتغلن خادمات في المنازل بالمغرب يبلغ 30 ألف طفلة من 92 ألف خادمة في البيوت، أعلنت عنها بسيمة حقاوي وزيرة الأسرة والتضامن في يوليو الماضي، يثير أكثر من تساؤل.فالدراسة التي أنجزها الائتلاف -الذي يضم 34 جمعية تهدف إلى التوعية بالظاهرة- كشفت أن الميسورين والمتعلمين هم أكثر من يقوم بتشغيل القاصرات خادمات في منازلهم، في انتهاك صارخ لقانون تجريم تشغيل الأطفال، حيث إن 74% من الشريحة المشغلة تنتمي إلى الطبقتين الغنية والمتوسطة، ومن هذه الفئة المشغلة 53% من النساء و68% من الرجال تابعوا دراسات تعليم عال.
وفي خضم ذلك صادقت الحكومة المغربية في مايو/أيار الماضي على مشروع قانون يهم العمال المنزليين قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إنه يهدف للقضاء على ظاهرة تشغيل الطفلات اللاتي تقل أعمارهن عن 15 سنة وتجريم هذه الظاهرة.