معهد بريطاني: “انسوا الفرنسية..العربية هي اللغة الواجب تعلمها”
في اللحظة التي أقر فيها “إلياس العماري” عدم الحاجة إلى اللغة العربية كوسيلة ديداكتيكية في التعليم، مبديا سخرية مفارقة حينما نعتها بلغة “أحمد والعفريت” أثناء حلوله ضيفا لدى طلبة معهد التدبير.
فإن تقريرا بريطانيا أشار إلى أن اللغة العربية ستغدو، في المستقبل، لغة عالمية، وأن الكثيرين سيقبلون على تعلمها.
هذا، وكان المعهد البريطاني، قد سبق وأن أصدر دراسة حول واقع اللغات المستقبلية، تحت عنوان: “انسوا الفرنسية والصينية، اللغة العربية هي اللغة التي يجب تعلمها”، بعد تصنيف لغة الضاد كثاني لغة ينبغي تعلمها بعد اللغة الإسبانية، وكذلك باعتبارها لغة العالم المستقبلية، فيما أتت اللغة الفرنسية ثالثة.
كما أفاد التقرير نفسه أن حوالي 8 مدن بالمملكة المتحدة تلقن تلامذتها اللغة العربية، والبالغ عددهم حوالي 1000 تلميذ، يتعلمون اللغة العربية كجزء من مناهج التعليم الدراسية، بينما حوالي 500 تلميذ يتعلمونها في فسحة الغذاء، أو داخل النوادي بعد انتهاء الدوام المدرسي.
جدير ذكره أن اللغة العربية التي يتحدث بها أزيد من 300 مليون شخص حول العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد بلغت نسبة تعلمها في بريطانيا رقما قياسيا، وارتفعت هذه النسبة إلى حوالي 82 في المائة في ظرف 10 سنوات فقط.