مصرع مغربي بتركيا استجاب لنداء أرودغان في التصدي للانقلاب
مابريس
لقي مغربي ليلة الخميس الجمعة، مصرعه بتركيا إثر مشاركته في تظاهرات ضد المحاولة الانقلابية التي نفذها مجموعة من الضباط داخل الجيش ضد نظام رجب طيب أرودغان.
كشفت زهرة جامة، سيدة الأعمال المغربية الحاملة للجنسية التركية و المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، عن وفاة مواطن مغربي على إثر عملية الانقلاب الفاشل الذي وقع مؤخرا بتركيا .
و قالت جامة في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك : " أعلن وفاة الشهيد: جواد مرون الذي ينحدر من مدينة طنجة والذي استشهد برصاصتين بمنطقة القلب على أيدي الخونة الانقلابيين ".
المعني بالأمر، هو شاب يبلغ من العمر 32 سنة، وينحدر من حي “بني مكادة القديمة”، التابع إداريا لمقاطعة “بني مكادة” بمدينة طنجة. وأضاف المصدر ذاته أن “الضحية كان يقيم في الأراضي التركية، قبل أن تغتاله رصاصات الغدر، التي أطلقها “عسكر الانقلاب”، أثناء مشاركته في المظاهرات التي دعا إليها الرئيس التركي، رجب الطيب أردغان، لمواجهة المخطط الانقلابي الذي استهدف حكومته المنتخبة”.
الضحية كان قد خرج إلى الشارع على إثر النداء الذي أذاعه الرئيس التركي في اتصال عبر خدمة “سكايب”، مع إحدى القنوات التلفزية، دعا من خلاله الشعب التركي إلى النزول إلى الساحات والمطارات لمواجهة محاولة الانقلاب على الشرعية الديمقراطية. وأشار أن “نصيب الهالك من المشاركة في الاحتجاجات المنددة بالمحاولة الانقلابية هو رصاصتين استقبلهما جسده، لتفيض روحه إلى السماء، ويخلد اسم طنجة في ساحة الدفاع عن الشرعية، في بلد تربطه بمسقط رأسه الأصلي علاقات وطيدة على مختلف المستويات”. ويبقى “جواد مرون”، الذي كان خاطبا لمواطنة تركية، وفق المصدر ذاته، هو المغربي الوحيد، الذي تأكد مصرعه في المحاولة الانقلابية الفاشلة، حتى الآن، في وقت كشفت مصادر تركية عن مقتل أزيد من 100 شخص وجرح أزيد من 1500 آخرين، بحسب احصائيات رسمية