مستشار برلماني بمدينة مريرت صاحب الثروة المشبوهة يتحدى ” أنا كاندير الحملة الانتخابية إوا سير كتب”

0

Capture

مابريس / هشام بوحرورة

منذ اعلان المجلس الحكومي عن موعد الانتخابات بدأت تظهر الى الوجود عدة مشاريع كانت تنتظر في الرفوف لعدة سنوات و ذلك من اجل استغلالها انتخابيا و استمالة الناخب و كسب الاصوات المجانية ، و اصبحت الساكنة المريرتية تنتظر قدوم الانتخابات لترى نور بعض المشاريع ،و استبشرت الساكنة خيرا عند بداية الاشغال مع نهاية سنة 2014 بالرغم من انها شابتها بعض الاختلالات كعدم تعليق اللوحة التعريفية الخاصة بالمشروع و ايضا رداءة المواد المستعملة في تبليط الطرقات ) فيديو يوثق رداءة الاشغال ( بالإضافة الى عدم تخصيص قنوات لتصريف مياه الامطار ،وهذا ما ادى الى احتجاج السكان ومطالبتهم بقدوم لجن للتفتيش ،و هذا ما حصل بالفعل ، و لكن لحدود الساعة لم يتم التوصل لأية نتائج رغم تعهد المسؤولين بذلك و خير مثال على ذلك تعهد المقاطعة الثانية لعدد من الساكنة بتعليق اليافطة التعريفية لمشروع تبليط أزقة وسط المدينة لكنه بقي مجرد عهد بلا وفاء. ولقد علمنا من مصادرنا القريبة من المجلس البلدي أنه سوف يتم استثناء بعض الازقة و الشوارع من التبليط لعدم وجود أنصار للرئيس و استحالة كسب اصوات انتخابية منها ،و فور علم الجريدة بالتحركات الانتخابية للسيد رئيس المجلس البلدي في بعض الازقة لاستمالة الناخبين ،حط مراسل الجريدة بالمكان مما اثار حفيظة السيد الرئيس و قام بتحدي المراسل أمام الساكنة واذ قال له بالحرف ” أنا كاندير الحملة الانتخابية إوا سير كتب ” وهذا ليس بالشيء الغريب عليه اذ سبق له ان اقام حفل شواء بمسكنه الفخم( فيلا) بضواحي المدينة وذلك قصد الترويج لحملته الانتخابية و تم استغلال اشاعة حضور عامل اقليم خنيفرة بغرض حل مشاكل الساكنة وذلك قصد استقطاب اكبر عدد منهم،وهذا ما دفع ممثلي حزب العدالة و التنمية لمراسلة عامل الاقليم للاستفسار عن الموضوع ولكنهم لم يتلقوا اي رد منذ شهور” وقد صرح كاتب الفرع المحلي للحزب بمريرت حينها ان شيوخ و اعوان سلطة للقبائل ايت سكوكو تكلفوا باستدعاء المدعويين من مختلف القبائل “، و كذلك أقام وليمة انتخابية أخرى بدعوى لقاء تواصلي مع احدى صفحات الفايسبوك رغم عدم تلقيهم لترخيص من السلطات المحلية . و من هنا تطرح الساكنة عدة تساؤلات : متى سوف يتم تعليق اللوحات التعريفية الخاصة بالمشاريع لمعرفة كلفة المشاريع و خريطة الاشغال ؟ وما هي الجهات التي تحمي السيد الرئيس رغم الزيارات المتكررة للجان المراقبة و التقارير الغير المنشورة ؟ و اين هم ممثلي وزارة الداخلية الذين يسمحون لأمثاله ببدأ الحملات الانتخابية المبكرة رغم المنع ،

قد يعجبك ايضا

اترك رد